عتبٌ أوروبيّ على المسؤولين اللبنانيين: التعهد فقد "هيبته"


 واصلت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو جولتها على القيادات اللبنانية، فاجتمعت أمس برئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل وكانت جلسة عمل "طويلة" تناولت التطورات على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والديبلوماسية.

وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الجمهورية" انّ غريو حملت رسالة من حكومة بلادها معطوفة على اهتمام الرئيس ايمانويل ماكرون بالملف اللبناني، وهي كشفت جانباً من رسالتها أمام رئيس الجمهورية في خلال لقائه امس مع سفراء الاتحاد الأوروبي الذين كانوا قد طلبوا لقاء موسّعاً معه بغية تسجيل موقف أوروبي عاتِب على عدم قيام المسؤولين بأيّ ممّا تعهّدوا به في الاتفاق الذي عُقد على مستوى الموظفين مع وفد صندوق النقد الدولي الذي وصل الى لبنان مطلع الأسبوع الجاري وباشَر لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين.


وقالت مصادر "التيار" ان البحث مع باسيل توسّع ليتناول الظروف التي رافقت صدور قرار مجلس الأمن الأخير الخاص بالتجديد لقوات "اليونيفيل" العاملة في الجنوب والتعديلات التي فرضها على آلية العمل من اجل تسهيل مهماتها وازالة العوائق التي حالت دون القيام بهذه المهمات، كما جرى عرض لما يقوم به الاتحاد الأوروبي تجاه لبنان وبرنامج المساعدات المقرر الذي ينتظر الإصلاحات الموعودة. وشمل البحث في هذا السياق القوانين الإصلاحية المطلوبة والمطروحة على جدول اعمال مجلس النواب وتلك التي تنتظر البت بها وضرورة تشكيل حكومة سريعاً، كما بالنسبة الى السعي لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية التي بدأت في الاول من ايلول الجاري.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...