الدولة والهجرة غير الشرعية: ورقة لابتزاز الغرب؟


 منذ أشهر، بدأت نبرة لبنان الرسمي في مقاربته لملف النازحين السوريين، تتبدل، متّخذة طابع تهديد الغرب والاوروبيين والدول المانحة والمنظمات الاغاثية والدولية ايضا، بأنه اذا لم يُصر الى معالجة القضية من خلال تأمين عودة سريعة وآمنة لهؤلاء الى ديارهم، فان وضعهم قد يخرج من السيطرة حيث لن يشكلوا تهديدا لأمن لبنان فحسب، بل لأمن دول الجوار وحوض المتوسط ايضا، اذ سيتدفق اليها اللاجئون بالمئات انطلاقا من الساحل اللبناني.

منذ أشهر، بدأت نبرة لبنان الرسمي في مقاربته لملف النازحين السوريين، تتبدل، متّخذة طابع تهديد الغرب والاوروبيين والدول المانحة والمنظمات الاغاثية والدولية ايضا، بأنه اذا لم يُصر الى معالجة القضية من خلال تأمين عودة سريعة وآمنة لهؤلاء الى ديارهم، فان وضعهم قد يخرج من السيطرة حيث لن يشكلوا تهديدا لأمن لبنان فحسب، بل لأمن دول الجوار وحوض المتوسط ايضا، اذ سيتدفق اليها اللاجئون بالمئات انطلاقا من الساحل اللبناني.وهنا، لا تستبعد المصادر ان يستغل بعض الطامحين الى مواقع ومراكز في ما بقي من دولة لبنانية، هذا الملف، لاقناع الغرب بدعمه، فاذا وصل الى سدة المسؤولية، واجه موجات النزوح بيد من حديد.. هكذا سلوك ليس غريبا او جديدا على الساحة الدولية، وقد لجأ اليه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان منذ سنوات ولا يزال، فكلما حُشر سياسيا او عكسريا، ابتز الأوروبيين بورقة اللاجئين...

المصدر: المركزية

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...