أسعار القرطاسية مرعبة... "الشنطة" بمليون والقلم بالدولار!


 المقالات المُذيّلة بأسماء كاتبيها تُعبّر عن آرائهم الخاصّة، وليس بالضرورة عن رأي موقع "السياسة"

كتبت ميليسّا دريان في "السياسة":

"راحت سَكرة الصيف، وجاءت فَكرة أيلول" مع اقتراب موعد العودة إلى المدارس والتحضير للعام الدراسي المقبل.

وإذا كانت الأقساط بالفريش وتفوق قدرة كثيرين، فأسعار القرطاسية أيضًا مخيفة وبات يُحسب لها ألف حساب.

ومع تفاقم الأزمة الاقتصاديّة، أصبح الأهل يفكّرون مرتين قبل شراء أيّ جديد، ويتحضّرون "نفسيًّا وماديًّا"، وبات الاعتماد على الأغراض القديمة عادة جديدة في هذا البلد البائس.

في جولة لـ "السياسة" على المكتبات، سألنا عن الأسعار، وهنا الصدمة، فسعر الشنطة المدرسية يصل إلى المليون ليرة وربما أكثر، وهذا ما دفع الكثير من الأهالي إلى الاحتفاظ بالشنط القديمة لأولادهم أو "ترقيعها".

أما من ناحية الأقلام، فهنا الصدمة الأكبر، فمن كان يصدق أنّ القلم الذي كان يباع بألف ليرة لبنانية أصبح مسعرًا بالدولار، والدفع حسب سعر الصرف في السوق السوداء!.

تخيّلوا مثلًا أن سعر القلم الواحد 2 دولار أو ثلاثة!

أما بالنسبة للدفاتر فحدث ولا حرج، لأن السعر يُحدد حسب عدد الأوراق وحجمها حيث يتراوح سعر الدفتر الواحد من الدولار الى 4 وصولًا الى 6 دولارات أو أكثر.

هذه الأسعار غير ثابتة، بسبب التقلّبات السريعة لسعر صرف الدولار في السوق السوداء، وكلما ارتفع الدولار كلما ارتفعت الأسعار أكثر وكلما ازداد قلق الأهالي، رغم أنّ القرطاسية أصلًا مدولرة إلّا أنّ الأسعار تقفز بالدولار أيضًا.

وبالتالي، هذه عيّنة صغيرة عن ما ينتظر الأهالي والتلاميذ مع بداية العام الدراسي... فهل نقول وداعًا للقرطاسية؟

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...