تعديلات الربع ساعة الأخيرة تسرّع الحكومة


 بانتظار عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من نيويورك، تختمر التشكيلة الحكومية، رغم شياطين التفاصيل. وتقضي الصيغة الجديدة، بإجراء تعديلات على ٤ حقائب موزّعة طائفياً بالتساوي بين الفريقين الأساسيين: حقيبة المالية (شيعي) الإقتصاد (سنّي) المهجرين (درزي) وحقيبة مسيحية من حصّة رئيس الجمهورية ميشال عون.

وكانت معلومات "ليبانون ديبايت"، أفادت سابقاً بأن الطرح يشمل تعديلات في 6 حقائب، والصيغة الحالية أتت كتسوية لمطلب عون، بضمّ 6 وزراء سياسيين، لاعتباره المرحلة المقبلة "سياسية"، ولا بدّ من تمثيل حكومي ذي ثقل سياسي لمواكبتها، فكان التراجع عن صيغة الـ 30 وزيراً.ويقف "حزب الله" وراء الإختراق الحكومي، بعدما دعا عون وميقاتي، لإنجاز الحكومة سريعاً، علماً أن ما دفعه للتدخّل، هو استشعاره لمخاطر قد تترتّب عن الشغور الرئاسي، برزت مؤشراتها في التحركات الشعبية واقتحام المصارف، والتي أعطت صورةً على ما ستكون الحال عليه في حال الشغور الرئاسي.

نظرياً الحكومة "راكبة"، وينقصها اجتماع عون - ميقاتي لوضع اللمسات الأخيرة قبل إصدار المراسيم في حضور الرئيس نبيه بري، إذا صمدت "الإيجابيات".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...