العهد امام 3 احتمالات.. وانتزاع التكليف من ميقاتي واحد منها


 جاء في الديار:

حكوميا، قالت مصادر مطلعة للديار ان هناك ثلاث وجهات نظر بما ان الصراع المحتدم اليوم يكمن داخل 8 أذار حيث ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال في مقابلته الصحافية ان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي كان محبذا للاقتراح الذي تقدم به باضافة 6 وزراء سياسيين الى الحكومة نظرا للمرحلة الراهنة ويعني ذلك دخول النائب جبران باسيل الى الحكومة ولكن هذا المسار تعرقل بعدما رفضه الرئيس نبيه بري ناصحا ميقاتي بعدم السير به. وبالتالي لم يعد خافيا على احد ان الخلاف واقع بين الرئيس عون والرئيس بري حيث ان عون يريد حكومة من 30 وزيرا اما بري فيريد حكومة من 24 وزيرا. انما هذا التضارب في المصالح داخل فريق 8 اذار حتى اللحظة يشير الى ان ولادة الحكومة امر صعب.

وفي هذا السياق، اعتبرت اطلالة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وكلامه ان استمرار حكومة تصريف الاعمال بعد انتهاء ولاية عون يمثل اغتصابا للسلطة وانه سيلجأ الى خطوات تصعيدية. وهنا اعتبرت اوساط سياسية ان كلام باسيل موجه لحزب الله ليحسم موقفه ويؤيد طرح الرئيس عون باضافة 6 وزراء سياسيين.وعلى هذا الاساس، سيكون هناك ثلاثة احتمالات سيلجأ اليها العهد والوطني الحر:

الخيار الاول هو بقاء رئيس الجمهورية في القصر على رغم تأكيد عون بانه سيغادر القصر الجمهوري.

الخيار الثاني هو انتزاع التكليف من الرئيس نجيب ميقاتي.الخيار الثالث هو تكليف رئيس حكومة معين على غرار تكليف الجنرال عون بتشكيل حكومة في عهد الرئيس السابق امين الجميل.

وعليه، الفوضى الدستورية قد تكون عنوان المرحلة المقبلة وهذا ما لا يريده حزب الله لان هذا الامر قد يؤدي الى تدخل دولي لاحداث تسوية عادة تأتي على حساب المقاومة.

وجهة النظر الثانية هي قبول ميقاتي بتشكيل حكومة من 24 وزيرا مع تعديل حكومي طفيف عبر تغيير بعض الوزراء ليكونوا ايضا تكنوقراط انما هذا الطرح يلاقي رفضا عونيا وقبولا من بري.اما وجهة النظر الثالثة تعتمدها بعض مكونات المعارضة والتي تقضي ان لا مصلحة بتشكيل حكومة الان ولبنان على مقربة من انتهاء ولاية الرئيس عون وبالتالي ستصبح هذه الحكومة حتما في حكم تصريف الاعمال.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...