سعيّد: إذا قام حزب الله بهذه الخطوة فهو مشكور

 

يستبعدُ النائب السابق فارس سعيد "نجاح المعارضة في التوافق على إسم واحد لرئيس الجمهورية العتيد"، الذي طرحه رئيس حزب القوات سمير جعجع في مؤتمره الصحفي أول من أمس.

يُشير إلى عدّة إعتبارات ينطلق منها في نظريته هذه، ومن ضمنها أنّه "من شبه المستحيل جمع 76 نائبًا حول مشروع موحد، وهنا يعطي مثلًا حول ضرورة تطبيق القرار 1559، فإنه من المؤكّد سيواجه بمعارضة من قبل عدد من هؤلاء النواب الذين يعتبرون أنّ إثارة هذا الموضوع سيؤدّي إلى صدام مع حزب الله، وكذلك الأمر أيضًا سينسحب على موضوع تكريس إتفاق الطائف فآراء الـ 67 ليست جميعها مع تكريسه، لأنّ البعض يعتبره تكريسًا الطائفية".إذًا فإنّ النائب السابق سعيّد وإنطلاقًا من تجاربه السيّاسيّة السابقة، وفق تعبيره، فهو يستبعد هذا التوافق، إلّا أنّه في المُقابل وعلى الرغم من صعوبة تحقيقه فهو يعلن عن قيامه بأبرز صور التضامن مع طرح جعجع، وتمنّى عليه "صياغة برنامج موحّد".

وعن تصوّره للمرحلة المُقبلة يرسم سعيّد سيناريوهين مرتبطيْن بالملفّ الإقليمي والدولي:

أولًا: إذا حصل تفاهم إيراني _أميركي وأُنجز ملفّ ترسيم الحدود، وحصل التعاون "الإقتصادي بين لبنان وإسرائيل من أجل إرسال الغاز إلى أوروبا"، عندها يكون جزب الله مشكورًا لأنّه سمح للدولة اللبنانيّة بأنْ تتعاون مع الولايات المتحدة الأميركيّة من أجل ترسيم الحدود بينها وبين إسرائيل، وهذا يعني بأنّه تمّ طوي صفحة الخلافات الداخليّة.

ثانيًا: في حال عدم حصول التفاهم، هذا يعني أنّ لبنان وربما المنطقة برّمتها ستدخل في مرحلة من التوتر وعدم الإستقرار.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...