ما يَحدث داخل "التيّار" مُفاجئ!

 

بدأت منذ اليوم تُطرح التساؤلات حول "وضعيّة" التيار الوطني الحرّ بعد إنتهاء ولاية مؤسسه رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، بمعنى هَل سيبقى "التيّار" على ما هو عليه؟ أمْ سيشهد "خللًا أو إنقسامات"، وبخاصةٍ أنّ وضعه بدا "مهزوزًا" في الإنتخابات النيابيّة، وبالتالي كيف سيتأثّر "التيار" مع خروج مؤسّسه من بعبدا لا سيّما أنّ الرئيس عون وصل بـ "التيار" إلى أرفع منصب الدولة ومنحه حصص وازنة في الوزرات والمؤسسات؟، بمعنى أنّ "العهد" كان المظلّة لـ "التيّار البرتقالي".

ويردُّ مصدر من داخل "التيّار" حول ما تُثيره مصادر عن قيام "التيار" بورشةٍ أو خلوة مُرتقبة، بأنّ هذه "التوقعات في غير موقعها لا سيّما أن "التيار" يعيشُ في هذه المرحلة الحسّاسة ما يُشبِه "العصفوريّة" و"كلّ يغنّي على ليلاه"، على حدّ تعبير المصدر".

وعلى خطّ مُوازٍ، يسأل البعض هَل يعود الرئيس عون إلى الرابية ويهتمّ بـ "التيار" من خلال مَوْنته على قيادييه ليَبقى مُتماسكًا؟ ذلك ما ستَظهر مَعالمه بعد إنقضاء ولاية الرئيس ليُبنى على الشيء مُقتضاه حيال هذه التساؤلات.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...