لقاء وغداء وتفسيرات كثيرة: لا حاجة لوسيط


 يرى بعض المقربين من تيار "المردة" أن اللقاء الذي جمع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل والنائب فريد هيكل الخازن، والذي أعقبه غداء إلى مائدة الأول في منزله الصيفي في اللقلوق، قد أعطي تفسيرات كثيرة قد تكون في غير محلها، مع أنه لقاء طبيعي في مثل هكذا ظروف تفرض إستمرار التواصل والتشاور بين الجميع. 

ويقول هؤلاء أن لا خطوط حمر على أحد، بل أن سياسة الإنفتاح في هذا الظرف الدقيق والخطير الذي يمرّ به الوطن هي التي يجب أن تُعتمد، في محاولة هي واحدة من بين محاولات كثيرة، لإخراج لبنان من عنق زجاجة أزماته المتراكمة والمستعصية وعلق مصدر مسؤول في" التيار الوطني الحر" على الزيارة بالقول: "ان اللقاء كان ايجابياً للغاية وشكل مدخلاً جديداً تحسين العلاقة الثنائية بين الطرفين وحصل فيه نقاش واسع حول كل المحطات السياسية المقبلة".

ويقول المصدر إن الحديث عن وساطة يقوم بها الخازن بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس "التيار" جبران باسيل غير دقيق، حتى وإن جرى الحديث عن علاقة الأخيرين ببعضهما البعض خلال اللقاء.

ويرى المصدر أن باسيل وفرنجية لم يعودا بحاجة الى وسيط بل على العكس هناك قنوات مباشرة بينهما منذ اللقاء الذي جرى لدى الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، لذلك فإن اللقاء بين الخازن وباسيل قد يكون اوسع من فكرة الوساطة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...