ذكرى محاولة اغتيال "مشؤومة"... ولبنان متروك لقدره!

 

على وَقع اشتداد الازمات على كل المستويات السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية، عبرت أمس ذكرى محاولة الاغتيال الغادرة والمشؤومة التي تعرّض لها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السابق ورئيس مؤسسة الانتربول الياس المر في 12 تموز 2005 التي كانت واحدة من العمليات الارهابية التي ضربت وتضرب لبنان وكل دول المنطقة ولم تنتهِ فصولاً بعد رغم كل محاولات مكافحتها محلياً وإقليمياً ودولياً.وحلّت الذكرى هذه السنة ولبنان يتعرض أرضاً وشعباً لصنوف كثيرة من محاولات الاغتيال، فسيادته تغتال كل يوم براً وبحراً وجواً، فيما يُغتال اللبنانيون يومياً لقمة عيشهم وأعمالهم وكراماتهم في ظل عجز السلطات والمنظومة السياسية على اختلاف تلاوينها عن تقديم المعالجات الناجعة للأزمات ما حَوّل البلاد دولة فاشلة متروكة لقدرها.

كذلك مرّت ذكرى محاولة اغتيال المر في ظل عجزٍ رسمي وسياسي عن تأليف حكومة يعوّل عليها ان تنجز استحقاقات مصيرية بالنسبة الى مستقبل البلد المهدد بالانهيار الشامل، حيث تدور بين المعنيين خلافات حادّة تهدد بحصول فراغ حكومي يتبعه فراغ رئاسي في حال عدم تأليف حكومة جديدة وعدم انتخاب رئيس جمهورية جديد خلال المهلة الدستورية لهذا الانتخاب التي تبدأ مطلع ايلول وتنتهي في 31 تشرين الاول المقبلين حيث تنتهي ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...