اجتماعات امنية اسرائيلية.. وحزب الله مستعد "للتورط"!


 جاء في الديار:

اكدت صحيفة «يديعوت احرنوت» الاسرائيلية ان الاجهزة الامنية والعسكرية في اسرائيل تاخذ بجدية كبيرة تهديدات السيد حسن نصر الله بشان «كاريش» وكشفت الصحيفة عن مداولات حساسة جرت في الأيام الأخيرة، قبل أن يغادر رئيس الأركان ووزير الدفاع إلى الخارج، شارك فيها رئيس الوزراء يئير لبيد، ووزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي ومسؤولين عسكريين وامنيين آخرين، للبحث في احتمالات تنفيذ حزب الله لتهديداته، وطبيعة الرد الاسرائيلي المفترض وسط ارتفاع حدة الانتقادات بعد ان اختارت القيادة الاسرائيلية عدم الرد على عمليات إطلاق المسيرات فوق «كاريش».

 سيناريوهات المواجهة؟
وبحسب الاستنتاجات فان حزب الله مستعد «للتورط» في أيام قتالية اذا لم تتم التسوية في ملف الترسيم، وهو لديه الامكانية لتنفيذ هجوم على منصة «كاريش» بمسيرات متفجرة، اوعبر غواصين، لكنه لن يخاطر بالمس بالمدنيين. ووفقا لمصادر رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي لن يكون من الصواب عندها العمل على إسقاطها، بل ستكون هناك عملية رد. لكن المعضلة الرئيسة بحسب الصحيفة هي في الوجهة التي سيتم اختيارها كي لا ينجر الطرفان إلى أيام قتالية وخروج الاحداث عن «السيطرة». 

ووفقا للمعلومات وضعت عدة سيناريوهات منها استهداف مواقع لحزب الله في سوريا، وثمة إمكانية ثانية، وهي تنفيذ هجمات في لبنان لكن لأهداف بنى تحتية نائية، بعيدة عن المناطق المأهولة. وفي الخلاصة تدرك إسرائيل أن نصر الله سيرد في حال عدم الوصول الى حل، لكنها تعتقد انه يهدد بالحرب ويؤمن أنه سيحقق هدفه بواسطة تهديداته، لكنه ليس معنياً بالحرب، لكن ثمة تخوف مركزي من دينامية تصعيد لا يريدها الطرفان. استنفار اسرائيلي

ولهذا ثمة استنفار عام عال المستوى في عموم منظومات الجيش الإسرائيلي. ولهذا تعتقد الصحيفة انه ليس من الصواب أن يغيب عن «البلاد» وزير الدفاع الموجود في الولايات المتحدة، وكذلك رئيس الاركان الموجود في المغرب. في المقابل بات واضحا بان القيادة السياسية ترى ان الصواب في دفع المفاوضات قدماً، بوساطة أميركية...! 

 تقليص المخاطر ممكن؟ 
وفيما لم تستبعد شعبة الاستخبارات «أمان» محاولات جديدة لحزب الله لطلاق مسيرات أخرى في المدة القريبة المقبلة، اشارت صحيفة «اسرائيل اليوم» الى ان ثمة تقديرات بأنه إذا وقع الاتفاق قبل إنتاج الغاز من «كاريش»، سيكون ممكناً تقليص مخاطر التصعيد الذي لا أحد معني به، لأن الشركة التي تحتاج إلى الحفر في لبنان هي التي ستحفر في إسرائيل. ومهما يكن من أمر، توقعت الصحيفة بان تكون الفترة القريبة القادمة متوترة على الحدود الشمالية. واملت بأن تنتهي المفاوضات على الحدود البحرية في أقرب وقت ممكن.؟

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...