استعدوا... المياه ستنقطع وجبران يناشد!


 المقالات المُذيّلة بأسماء كاتبيها تُعبّر عن آرائهم الخاصّة، وليس بالضرورة عن رأي موقع "السياسة"

كتبت ميليسّا دريان في "السياسة":

في بلد المياه، لبنان، لا تستغربوا إن ظهرت مخاوف من انقطاعها عن معظم المناطق بعد نحو شهرين.

وعلى الرغم من أنّ المياه عادت الى بيروت بعد انقطاع لنحو أسابيع، إلا أنّ المخاوف من انقطاعها مجددًا وتمامًا تجددت، من خلال تحذير أطلقه المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران منذ فترة.وفي السياق، يؤكد جبران في حديث لـ "السياسة"، أنّ "المشكلة الأساسية هي الكهرباء والمازوت".

مشيرًا الى أنّ "الانقطاع المستمر للكهرباء يحول دون تأمين المياه، فضلًا عن أسعار المازوت التي ارتفعت بشكل كبير".

ويشدد جبران على أنّ "مشكلة تأمين الكهرباء والمازوت لضخ المياه الى كل لبنان هي الأساس، مع العلم أن المياه موجودة".

متوقعًا "الوصول إلى أزمة أكبر في حال لم يتم الحصول على مساعدات كبيرة من المازوت من قبل المعنيين".

ويلفت جبران إلى أنه "على الرغم من رفع تسعيرة الاشتراكات إلّا أنها ما زالت غير كافية لسد الحاجات المطلوبة من كلفة المازوت والصيانة والاصلاحات، بسبب الارتفاع الكبير لسعر صرف الدولار في السوق السوداء".

ولا ينفي جبران خوفه من تفاقم الأزمة، في حال لم تتحرّك الدولة أو الجهات المانحة، معبرّا عن غضبه من ازدياد الأمور سوءًا خصوصًا في ظل عدم التحرك حتى الآن.

وعليه، وكأنه لا يكفي اللّبناني أزماته المتلاحقة حتى جاءت أزمة المياه لتزيد الطين بلة، وتزيد التكاليف يوميًا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...