لا تخافوا الحرب ولكن!

 

وفي هذا السياق تقول الاوساط الديبلوماسية للديار ان كل المعلومات تشير ان الستاتيكو الحالي القائم في لبنان والمنطقة مستمر حتى اشعار اخر علما ان استمرار المواجهات بين محور المقاومة والمحور الاخر لن تاخذ الطابع العسكري. تزامنا مع ذلك ومع تصاعد العمليات الامنية بين ايران والكيان الصهيوني كما هو حاصل حاليا عبر عمليات للموساد في الجمهورية الاسلامية الايرانية والرد الايراني في قلب فلسطين المحتلة وبعد الحرب الروسية الاوكرانية فان دول المنطقة تفتش عن مواقع لها ورغم الاحاديث عن زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى السعودية وحضوره الاجتماع الخليجي مع الاردن ومصر والعراق الا انه لن يلتقي بولي العهد في لقاء ثنائي. وهذا ما لا يريده محمد بن سلمان بل يريد لقاء خاصا مع بايدن .من هنا جاءت جولة محمد بن سلمان المعزول منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي الى العلن زائرا تركيا ومصر والاردن لتعزيز موقعه وتقديم مساعدات للاردن ومصر وفتح صفحة جديدة مع انقرة كما يريد ولي العهد السعودي ان يظهر انه يقود العالم العربي والاسلامي وحريص على تفاهمات دولية ويتعامل مع واشنطن على اساس الشراكة بين الدول بعد ان اثبتت السعودية انها رقم صعب للولايات المتحدة خلافا لكل المرات السابقة حيث انها لم ترفع انتاجها النفطي وفقا للرغبة الاميركية في ظل اندلاع الحرب الروسية - الاوكرانية وحاجة اوروبا واميركا لايجاد بديل عن الغاز الروسي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...