تعطي "القوات اللبنانية" أهمية إستثنائية للإستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة العتيدة، وهي تستعدّ لاتخاذ قرارها بشأن الشخصية إنطلاقاً من المهمة الملقاة على عاتق الرئيس المكلّف، والذي سوف يحدّد مسار الإستحقاق الحكومي وطبيعة وشكل الحكومة.
ومن الواضح أن مرحلة المشاورات والإتصالات واللقاءات بين "القوات" والأطراف والقوى السياسية والكتل الممثلة لها قد انتهت، وآن أوان القرار، والذي سينجز اليوم في اجتماع تكتل "الجمهورية القوية" في معراب.وفي هذا المجال، يقول رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب "القوات" شارل جبور إن "القوات"، معنية بكل الإستحقاقات الدستورية، سواء كانت انتخابات نيابية أم رئاسية أم تكليف أم تأليف حكومة، وأيضاً انتخابات نيابة رئاسة مجلس النواب أو هيئة مكتب المجلس أو اللجان النيابية، مشيراً إلى أن"القوات" لم تحدّد موقفها بعد لجهة التسمية.
ويلفت جبور إلى أن "القوات" اتخذت لتكتلها، تسمية "الجمهورية القوية"، لأنها تعتبر أن المرتكز الأساس والعماد الأساس للجمهورية، هو قيام دولة المؤسّسات وبالتالي، فإن "القوات" معنية بكل استحقاق أكان من طبيعة رئاسية أم نيابية أو حكومية، لذلك، هي معنية باستحقاق التكليف من أجل وضع المواصفات المطلوبة لإيصال رئيس الحكومة القادر على تشكيل الحكومة، والتي تشكّل معبراً إنقاذياً في هذه المرحلة.
وانطلاقاً من كل ذلك، يضيف جبور، سيضع رئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع، اليوم أعضاء تكتّل "الجمهورية القوية" في صورة ما توصلت إليه اتصالاته ولقاءاته ومشاوراته، من أجل أن يُبنى على الشيء مقتضاه، وأن يتّخذ التكتّل الموقف المناسب في موضوع الإستشارات.
ورداً على سؤال حول تسمية "اللقاء الديمقراطي" للسفير نوّاف سلام لتشكيل الحكومة، يؤكد جبور أن لكل كتلة قرارها السيادي لتسمية المرشح الذي تراه مناسباً للمهمة وللمرحلة.
ويلفت جبور إلى أن "القوات" اتخذت لتكتلها، تسمية "الجمهورية القوية"، لأنها تعتبر أن المرتكز الأساس والعماد الأساس للجمهورية، هو قيام دولة المؤسّسات وبالتالي، فإن "القوات" معنية بكل استحقاق أكان من طبيعة رئاسية أم نيابية أو حكومية، لذلك، هي معنية باستحقاق التكليف من أجل وضع المواصفات المطلوبة لإيصال رئيس الحكومة القادر على تشكيل الحكومة، والتي تشكّل معبراً إنقاذياً في هذه المرحلة.
وانطلاقاً من كل ذلك، يضيف جبور، سيضع رئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع، اليوم أعضاء تكتّل "الجمهورية القوية" في صورة ما توصلت إليه اتصالاته ولقاءاته ومشاوراته، من أجل أن يُبنى على الشيء مقتضاه، وأن يتّخذ التكتّل الموقف المناسب في موضوع الإستشارات.
ورداً على سؤال حول تسمية "اللقاء الديمقراطي" للسفير نوّاف سلام لتشكيل الحكومة، يؤكد جبور أن لكل كتلة قرارها السيادي لتسمية المرشح الذي تراه مناسباً للمهمة وللمرحلة.
التصنيفات :
سياسة