تعيش الساحة الداخلية حالةً من الترقب والحذر الشديدين، بانتظار وصول آموس هوكشتاين، الوسيط الأميركي في عملية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، من أجل تحديد مسار ومصير المفاوضات المتوقفة منذ أشهر، وذلك في ضوء اشتعال السجال على عدة مستويات محلية وخارجية، بنتيجة توجه سفينة إنتاج وتخزين الغاز اليونانية "إنرجين باور" إلى حقل كاريش البحري المتنازع عليه بين لبنان وإسرائيل.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه روزنامة اللقاءات والإجتماعات مع الوسيط الأميركي مجهولةً، وبعد اجتماع بعبدا بالأمس الذي جمع الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، كشف عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم قال ل"ليبانون ديبايت"، أن البحث جارٍ على عدة مستويات بين الرؤساء، من أجل التوصل إلى موقف موحد من هذه القضية.ورداً على سؤال عن غياب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن اجتماع بعبدا، قال النائب هاشم، إن رئيس مجلس النواب نبيه بري، لم يكن قد أعلن عن المشاركة في اجتماع بعبدا بالأمس ثم عدل عن المشاركة، وبالتالي فإن ما تردد في هذا الإطار ليس دقيقاً.
وأضاف أن الرئيس بري، يعتبر أن "اتفاق الإطار" هو الأساس والمرجع في عملية التفاوض، ويجب أن يوضع في يد الفريق المفاوض، لأنه يتضمّن كل المعطيات والأدلة والقرائن التي يجري التفاوض حولها.
كذلك شدد النائب هاشم على أن المهم الآن وأيضاً الأولوية لدى كل اللبنانيين، خلال زيارة الوسيط الأميركي، تتمثّل بالتوافق على موقف موحّد بين كل القوى والأطراف وأن تكون الرؤية واحدة، خلال اللقاءات التي ستحصل بين المسؤولين اللبنانيين والوسيط هوكشتاين، سواء إذا كانت ستحصل لقاءات موسعة أو اجتماعات للمعنيين بالملف.
وفي هذا المجال، كشف هاشم عن توجه لتوحيد المواقف، لافتاً إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، هما المعنيان الآن بملف الترسيم، والرئيس بري على تواصل مع الرئيسين والتنسيق مستمر بين الرؤساء. وبالتالي ليس من الضروري حصول لقاء مباشر لأن قنوات الإتصال مفتوحة والحوار قائم حول هذه القضية المصيرية.
وعن المشهد الجنوبي اليوم، تحدث النائب هاشم عن مرحلة من الترقب والإنتظار لما ستؤؤول إليه الإجتماعات مع الوسيط الأميركي، وهذا الأمر لن يتأخر بعد وصول هوكشتاين إلى بيروت.
وأضاف أن الرئيس بري، يعتبر أن "اتفاق الإطار" هو الأساس والمرجع في عملية التفاوض، ويجب أن يوضع في يد الفريق المفاوض، لأنه يتضمّن كل المعطيات والأدلة والقرائن التي يجري التفاوض حولها.
كذلك شدد النائب هاشم على أن المهم الآن وأيضاً الأولوية لدى كل اللبنانيين، خلال زيارة الوسيط الأميركي، تتمثّل بالتوافق على موقف موحّد بين كل القوى والأطراف وأن تكون الرؤية واحدة، خلال اللقاءات التي ستحصل بين المسؤولين اللبنانيين والوسيط هوكشتاين، سواء إذا كانت ستحصل لقاءات موسعة أو اجتماعات للمعنيين بالملف.
وفي هذا المجال، كشف هاشم عن توجه لتوحيد المواقف، لافتاً إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، هما المعنيان الآن بملف الترسيم، والرئيس بري على تواصل مع الرئيسين والتنسيق مستمر بين الرؤساء. وبالتالي ليس من الضروري حصول لقاء مباشر لأن قنوات الإتصال مفتوحة والحوار قائم حول هذه القضية المصيرية.
وعن المشهد الجنوبي اليوم، تحدث النائب هاشم عن مرحلة من الترقب والإنتظار لما ستؤؤول إليه الإجتماعات مع الوسيط الأميركي، وهذا الأمر لن يتأخر بعد وصول هوكشتاين إلى بيروت.
التصنيفات :
سياسة