لبنان على مشارف أزمة حكومية.. “الفراغ عالأبواب”


 لفت مصدر نيابي لـ “الديار”، إلى أن احتدام الخلاف السياسي، ساهم في تأخير موعد الإستشارات لتسمية رئيس مكلّف بتشكيل الحكومة، وأكد أن هذا التشكيل سيبقى أيضاً خاضعاً للمعادلة ذاتها، أي استمرار التباينات بين القوى السياسية، والتي فضحتها الإستشارات، حيث أن خيار الفراغ في موقع رئاسة الحكومة، قد كان المنافس الأساسي لكلّ المرشحين، وعلى وجه الخصوص الرئيس ميقاتي والسفير نوّاف سلام. وبالتالي، فإن الساحة الداخلية، ستكون بعد اليوم، على مشارف أزمة حكومية، تتمثّل بالتعقيدات المحيطة بعملية تأليف الحكومة.

أضاف المصدر النيابي نفسه، أن خيارات التكليف الحكومي ستنطبق أيضاً على خيارات التأليف، لجهة التناقض في الإتجاهات لدى الكتل النيابية والقوى السياسية، والتي بدورها ستوسّع من هامش البحث والخيارات الحكومية، ولكن من دون أن تضع أية خارطة طريق واضحة أو مساراً يتّسم بالإيجابية أو التفاؤل بقدرة على التغيير في الفترة الإنتقالية المقبلة، كما سمّاها المصدر نفسه.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...