شكّل الموقف الأميركي الأخير الذي تحدّث عن تقدّم إيجابي على خط عملية الترسيم، التطوّر الوحيد على الساحة الداخلية في ما يتعلّق بهذا الملف الذي ما زال المسؤولون كما اللبنانيون ينتظرون ما سيحمله إليهم الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، من أجل الإنتقال من مرحلة التكهّنات والتصعيد الكلامي إلى مرحلة الإفادة من الثروة النفطية. ولكن، أي موقف من الجانب اللبناني إزاء التطوّر الأخير، قد يتأخر بانتظار البتّ في الملف الحكومي. فما هو تأثير تأخير تشكيل الحكومة على الترسيم؟
اللواء الركن عبد الرحمن شحيتلي، الذي ترأس الوفد اللبناني الأسبق في مفاوضات الترسيم، من العام 2006 إلى العام 2013 تحدّث لـ "ليبانون ديبايت"، عن دور للحكومة في هذا الملف، لكنه ينحصر في مسألة الموافقة على اتفاق الحدود في حال تمّ التوصّل إليه، وهو مسألة معقّدة وتتطلّب سنوات ربما، وبالتالي، فإن عملية تغيير الوفد المفاوض والعودة إلى المفاوضات ممكنة من دون انتظار تشكيل الحكومة الجديدة، خصوصاً وأنه قد سُرِّبت معلومات في الفترة الأخيرة، عن احتمال إعادة إحياء مفاوضات الناقورة.
ومن هنا، فإن عملية الترسيم تسير بمعزل عن أي تطوّر حكومي، كما يقول اللواء شحيتلي، والذي أوضح أن مسألة ترسيم الحدود تشكّل مساراً طويلاً، ومن غير الممكن إنجازها في المرحلة الحالية، كونها تتطلّب موافقة لبنان حكومةً ومجلساً نيابياً والأمم المتحدة وإسرائيل، بينما في المقابل، فإن ما يتقدّم على هذا الصعيد هو الوساطة التي يقوم بها هوكشتاين، والتي أدّت إلى تفاهمات مبدئية على الخط 23، وبالتالي، إتفاق واقعي وعلى الأرض، الذي يسير إليه الجانبان، وهو معادلة الغاز مقابل الغاز والتي وضعها لبنان.
وفي هذا السياق، فإن الخطوة المرتقبة بحسب اللواء شحيتلي، هي رفع الحظر الذي وضعته الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، على الشركات الدولية التي ستبدأ العمل على الإستكشاف والتنقيب عن الغاز في الحقول اللبنانية، كما أكد اللواء شحيتلي، الذي تحدّث عن اتفاقات واقعة تحت الطاولة يقوم بها الوسيط الأميركي.
ولفت، إلى أن النتائج بدأت تظهر والترسيم يتقدّم بمعزلٍ عن كل الملفات الداخلية الأخرى، ولكن المعلومات المتداولة على الساحة الداخلية هي مجرّد توقّعات، وليست معلومات من جهة، ومواقف شعبوية من جهةٍ أخرى، إذ أن الخارجية الأميركية كشفت عن تقدّم في الوساطة التي يقودها هوكشتاين، وذلك، خلافاً للمواقف الصادرة على الساحة الداخلية.
وفي هذا السياق، فإن الخطوة المرتقبة بحسب اللواء شحيتلي، هي رفع الحظر الذي وضعته الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، على الشركات الدولية التي ستبدأ العمل على الإستكشاف والتنقيب عن الغاز في الحقول اللبنانية، كما أكد اللواء شحيتلي، الذي تحدّث عن اتفاقات واقعة تحت الطاولة يقوم بها الوسيط الأميركي.
ولفت، إلى أن النتائج بدأت تظهر والترسيم يتقدّم بمعزلٍ عن كل الملفات الداخلية الأخرى، ولكن المعلومات المتداولة على الساحة الداخلية هي مجرّد توقّعات، وليست معلومات من جهة، ومواقف شعبوية من جهةٍ أخرى، إذ أن الخارجية الأميركية كشفت عن تقدّم في الوساطة التي يقودها هوكشتاين، وذلك، خلافاً للمواقف الصادرة على الساحة الداخلية.
التصنيفات :
سياسة