أكثر من مرشّح في بورصة الترشيحات لموقع رئيس الحكومة الجديدة، وسط معلومات متداولة عن مفاوضات وتسويات سياسية مسبقة مع مرشّحين محتملين، ما وُصف من عدة قوى سياسية، وسنّية على وجه الخصوص، بعملية إضعاف لموقع رئاسة الحكومة، إذ اعتبر النائب السابق الدكتور مصطفى علّوش، أن ما يحصل في هذا السياق، هو تهميش لموقع رئيس الحكومة، مشيراً إلى أنه ليس أمراً مستجداً، بل بدأ به تحالف "حزب الله" - "التيار الوطني الحر" ضد رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري، منذ العام 2011.
وقال الدكتور علّوش لـ "ليبانون ديبايت"، إن هذا التحالف، كان قادراً في كل مرحلة على كسر الأكثرية واللعب على التوازنات بالقوة، ويعملون على إنشاء حكومات تكون تحت سلطتهم، كحكومة الرئيس نجيب ميقاتي الأولى، مروراً بحكومة الرئيس الحريري بال2016 و2018، واعتبر أن قبول القيادات السنّية بأن تكون في مثل هذا الموقع، وأن تخضع للإبتزاز، هو الذي أوصل إلى هذا الواقع وكشف علّوش أن الدستور يحمي القيادات السنّية، في رفضها لأي تسوية سياسية مسبقة، أو أن تكون جزءاً منها وجزءاً من الإبتزاز، وأن لا تسمح أية قيادة سنّية بتهميش موقع رئاسة الحكومة وعبر احترام الدستور.
وعن المرشّحين المحتملين اليوم لتولّي رئاسة الحكومة، قال الدكتور علّوش، إن الرئيس ميقاتي يأتي في المرتبة الأولى بين كلّ المرشحين، وذلك، لأسباب محلية ودولية بشكل أساسي. وكشف أن التحالف المذكور، قادر على تشكيل حكومة شبيهة بحكومة حسان دياب، أو تسمية أي شخصية سنّية، لكن ذلك سيؤدي إلى انهيار البلاد كما حصل في السابق.
لكن علّوش تحدّث عن "إشكال كبير قد يحصل، عندما يتمّ تكليف شخصية ذات ثقلٍ وباعٍ طويل، ووضعها رهينةً لدى تحالف الحزب و"التيّار الوطني"، خصوصاً وأن رئيس "التيّار" النائب جبران باسيل، يسعى إلى ابتزاز موقع رئاسة الحكومة إلى أبعد الحدود، وذلك، من أجل السيطرة على بعض الوزارات كوزارة الطاقة على سبيل المثال، لأنه يخشى خروج الفضائح فيها إلى العلن في حال تولى فريق آخرهذه الوزارة.
وأوضح علّوش، أن الإشكالية ليست عند هذا التحالف، بل عند القيادات السنّية التي تقبل بأن تقدّم التنازلات، وبأن تكون في موقع الإبتزاز، مع العلم أن ما يمارسه النائب باسيل لجهة طرح مرشحين لرئاسة الحكومة واستقدام شخصيات من الخارج، هو مجرّد لعب في الوقت الضائع، لأن تكليف رئيس حكومة غير مدعوم دولياً أو عربياً، سيجعل من لبنان معزولاً وعاجزاً عن الحصول على أي دعم خارجي، ممّا سيجعله رئيساً لإدارة الخراب.
وعن المرشّحين المحتملين اليوم لتولّي رئاسة الحكومة، قال الدكتور علّوش، إن الرئيس ميقاتي يأتي في المرتبة الأولى بين كلّ المرشحين، وذلك، لأسباب محلية ودولية بشكل أساسي. وكشف أن التحالف المذكور، قادر على تشكيل حكومة شبيهة بحكومة حسان دياب، أو تسمية أي شخصية سنّية، لكن ذلك سيؤدي إلى انهيار البلاد كما حصل في السابق.
لكن علّوش تحدّث عن "إشكال كبير قد يحصل، عندما يتمّ تكليف شخصية ذات ثقلٍ وباعٍ طويل، ووضعها رهينةً لدى تحالف الحزب و"التيّار الوطني"، خصوصاً وأن رئيس "التيّار" النائب جبران باسيل، يسعى إلى ابتزاز موقع رئاسة الحكومة إلى أبعد الحدود، وذلك، من أجل السيطرة على بعض الوزارات كوزارة الطاقة على سبيل المثال، لأنه يخشى خروج الفضائح فيها إلى العلن في حال تولى فريق آخرهذه الوزارة.
وأوضح علّوش، أن الإشكالية ليست عند هذا التحالف، بل عند القيادات السنّية التي تقبل بأن تقدّم التنازلات، وبأن تكون في موقع الإبتزاز، مع العلم أن ما يمارسه النائب باسيل لجهة طرح مرشحين لرئاسة الحكومة واستقدام شخصيات من الخارج، هو مجرّد لعب في الوقت الضائع، لأن تكليف رئيس حكومة غير مدعوم دولياً أو عربياً، سيجعل من لبنان معزولاً وعاجزاً عن الحصول على أي دعم خارجي، ممّا سيجعله رئيساً لإدارة الخراب.
التصنيفات :
سياسة