باسيل حسم خياره.. وموقف نواب التغيير الموحد لم يتوحّد بعد


 جاء في الديار:

يبدو ان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قد حسم خياره بعدم تسمية ميقاتي، بعد ان اصطدم بموقف «حديدي» منه الذي رفض اي شرط مسبق ثمنا لتكليفه، مطالبا بعدم وضع اي سقوف له خلال عملية التأليف.

وبرأي المصدر السياسي، ان امتناع باسيل عن تسمية ميقاتي لا يعني انه لن يشارك في الحكومة المقبلة، لا بل انه يحرص في كل الاحوال على الفوز بحصّة فاعلة ومؤثرة في هذه الحكومة، التي ربما سيكون دورها ادارة البلاد، اذا حصل فراغ رئاسي بعد نهاية تشرين الاول المقبل من هنا، يتوجس ميقاتي كثيراً عملية تشكيل الحكومة، لأنه يدرك ان رئيس الجمهورية سيؤازر صهره لتحقيق ما يصبو اليه، وبالتالي سيصعّب مهمته ويعقدها.وكما فعلوا في مجلس النواب يحرص نواب «التغيير» على اتخاذ موقف موحد مستقل، وهم في صدد السعي الى الاتفاق على اسم موحد لتسميته في الاستشارات النيابية، لكن مسعاهم دونه صعوبات. فهناك فريق «تغييري» يعارض بشدة تسمية السفير نواف سلام، على عكس بعض النواب «التغييريين» المتحمسين لهذا الاسم.

فالنائبان اسامة سعد وعبد الرحمن البزري ومعهم بضعة نواب آخرون، لا يؤيدون تكليف ميقاتي، لكنهم يعارضون في الوقت نفسه تسمية السفير سلام، لا بل ان البزري يبدو انه مرشح اوفر حظاً في الحصول على نسبة لا بأس بها من اصوات «التغييريين» والمستقلين.

وفي ظل هذا الانقسام في المواقف، لا يزال ميقاتي المرشح الاقوى لتشكيل الحكومة من دون منازع، فهو يحظى الى جانب تأييد نواب الثنائي الشيعي و»اللقاء الديموقراطي» وعدد من النواب المسيحيين المستقلين وحزب «الطاشناق»، بنسبة عالية من اصوات النواب السنّة، ما عدا النائبين اشرف ريفي وفؤاد مخزومي وسبعة نواب «تغييريين»، اي انه من المرجح ان ينال ما يقارب الـ 18 صوتا نيابياً سنيّاً حتى الآن. 

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...