بالأسماء… 3 نواب من "قوى التغيير" تخلفوا عن تسمية "سلام"


 نجحت المساعي التي قام بها النائبان مارك ضو ووضاح صادق وعدد آخر من نواب "قوى التغيير", في تهدئة النفوس قبل ليلة من الاستشارات النيابية التي استضافها قصر بعبدا أمس، ما أسس لذهاب الكتلة بشكلٍ موحد.

وفيما كان ضو قد تراجع وزميلته نجاة صليبا عن قرار تسمية نواف سلام إفساحاً في المجال أمام التفاهم على أسماء أخرى، كانت الأمور تشير إلى إتخاذ قرار "عدم تسمية" في الاستشارات من قبل النواب، قبل أن يأتي التدخل من النائب ميشال دويهي، إذ رفض أن تُحل الأمور بطريقة التنازل عن صلاحية التسمية مما سيفقد "قوى التغيير" إحدى أهم نقاط القوة، ويظهرهم أمام الرأي العام مشتتين.وبعد أن أثمرت الوساطات ليلة الاستشارات إلى تأمين خطوط تواصل جماعية بين الأعضاء، رسى القرار على تسمية سلام بالتفاهم بين 10 نواب، فيما تخلف ثلاثة وهم: حليمة قعقور، سينتيا زرازير والياس جرادي الذي قدم قراءة حول أسباب رفضه التسمية.

في هذا الوقت، باتت خيارات نواب "قوى التغيير" محصورة في إجراء مراجعة شاملة لتجربتهم القصيرة في المشاركة بالاستحقاقات الدستورية وما واكبها من تفاصيل.

وبعد إنتهاء فترة الاستراحة، سيعاود النواب إجتماعاتهم تحت عنوان "إعادة الهيكلة وإستخلاص العبر".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...