سوريا تنتزع لقبًا من لبنان


 قديما كانوا يقولون: إصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب اليوم باتوا يرددون: خبّئ قرشك الأبيض الى يومك الأسود، وبين بين تغيّرت العادات عند كثير كثير من اللبنانيين فماذا علينا أن نتوقع بعد؟ هل استفاد اللبنانيون من فترة عيد الفطر، كما أيام زمان، وسافروا الى تركيا أو قبرص أو شرم الشيخ أو الأردن ليمضوا إستراحة العيد؟ هل أصبحت وجهة سفر اللبنانيين، في أقصى الطموحات، سوريا؟ هل ارتدّ اللبنانيون الى السياحة الداخلية أم أن أقصى حلم عند الفرد اللبناني بات أن يسافرنحو مصير جديد؟

أعلنت سوريا، من خلال «مكاتب سفرياتها»، عن رحلات سياحية الى دمشق وبلودان والزبداني ومعلولا وأرواد وتدمر وطرطوس واللاذقية وحلب وصيدنايا وقلعة صلاح الدين وأماكن تصوير باب الحارة... وكشفت، بفائض من التباهي، عن أرقامها السياحية الجديدة. سوريا ضخّمت تلك الأرقام كثيرا لتقول: أنا هنا! وأنا في قلب المعادلة السياحية من جديد! لا نصدق طبعاً كل ما تقوله سوريا الأسد هناك ولا أتباع سوريا هنا.

في كل حال، قبل الغوص في الحدود المفتوحة بين بوابات العبور في لبنان وسوريا والأردن، سألنا نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان جان عبود عن حال اللبنانيين؟ هل سافروا كما كانوا يفعلون أيام زمان قبل أن يطل من يكرر عليهم: إنسوا أيام زمان؟ وهل ارتفعت الحركة السياحية في الأعياد؟

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...