تشهد معركة كسروان ــ جبيل الإنتخابية منافسةً بين حلفاء الأمس، فالمشهد الإنتخابي يختلف كلياً عما كان عليه عام 2018، بعد انفصال كلّ من منصور البون ونعمة افرام وشامل روكز عن "التيار الوطني الحر"، وانضمام كلّ منهم إلى لائحة مختلفة، فيما اختار "التيار" التحالف مع "حزب الله".
يكمن المعنى السياسي للمعركة الإنتخابية في هذه الدائرة في قياس المزاج الشعبي المسيحي، إذ أن الناخب المسيحي حاسم لنتائج هذه الدائرة، كما أن نسبة الإقتراع فيها تُعتبر من الأعلى في لبنان، حيث بلغت نحو 66 % في انتخابات عام 2018، ليُسجّل الحاصل الإنتخابي الأول نحو 15 ألف صوتاً.يمكن القول أن مقاعد جبيل باتت شبه محسومة، فمن المتوقّع أن يحافظ كلّ من النائبين سيمون أبي رميا وزياد الحواط على مقعدهما، بالإضافة إلى تمكّن "حزب الله" من إيصال مرشحه رائد برو إلى الندوة البرلمانية، إذ أن الحزب كان يحتاج لنحو 1500 صوتاً من أجل الفوز بالمقعد الشيعي في الإنتخابات الماضية، ومن المتوقّع أن يتمكن من تأمينها بعد تحالفه مع "التيار"، كما أن نجاح مرشحه سيكون مضموناً في حال انخفاض نسبة الإقتراع.
لذا، فإن المعركة الجدّية باتت محصورةً في كسروان التي تتألف من 5 مقاعد مارونية، تتصارع عليها 7 لوائح، في مقدّمتها لائحة "كنا ورح نبقى" المؤلفة من "التيار الوطني " و"حزب الله"، ولائحة "صرخة وطن" المؤلفة من النائب المستقيل أفرام والكتلة الوطنية والكتائب اللبنانية ومستقلّين، و"معكم فينا للآخر" المؤلفة من "القوات اللبنانية"، ولائحة "قلب لبنان المستقل" المؤلفة من فريد الخازن وروكز، ولائحة "الحرية قرار" المؤلفة من منصور البون وفارس سعيد.
ووفقاً للمعطيات، فثمّة مقعدين شبه محسومين في كسروان أحدها لمرشح "القوات اللبنانية" شوقي الدكاش، وثانيها للنائب المستقلّ نعمة افرام، فيما يسعى "التيار الوطني" إلى حجز المقعد الثالث للوزيرة السابقة ندى البستاني، إلاّ أن هذا المقعد لم يعد مضموناً في حال لم يتمكن "التيار الوطني" من الحفاظ على قوته الإنتخابية التي تمكّنه من إيصال مرشّحيه البستاني وأبي رميا. ففي حال تراجعت قدرته التجيرية، قد تحصل لائحته على مقعدين فقط، يذهب أحدهما لمرشح "حزب الله"، فيما يحسم الصوت التفضيلي فوز أبي رميا أو البستاني.
أمام هذه الحسابات، يبقى مقعدان في كسروان، من المرجّح أن ينال أحدهما فريد الخازن، في حال تمكنت لائحته من الوصول إلى الحاصل الإنتخابي، فيما يبقى المقعد الخامس رهن الكسر الأعلى الذي يمكن أن تحقّقه أي من هذه اللوائح.
لذا، فإن المعركة الجدّية باتت محصورةً في كسروان التي تتألف من 5 مقاعد مارونية، تتصارع عليها 7 لوائح، في مقدّمتها لائحة "كنا ورح نبقى" المؤلفة من "التيار الوطني " و"حزب الله"، ولائحة "صرخة وطن" المؤلفة من النائب المستقيل أفرام والكتلة الوطنية والكتائب اللبنانية ومستقلّين، و"معكم فينا للآخر" المؤلفة من "القوات اللبنانية"، ولائحة "قلب لبنان المستقل" المؤلفة من فريد الخازن وروكز، ولائحة "الحرية قرار" المؤلفة من منصور البون وفارس سعيد.
ووفقاً للمعطيات، فثمّة مقعدين شبه محسومين في كسروان أحدها لمرشح "القوات اللبنانية" شوقي الدكاش، وثانيها للنائب المستقلّ نعمة افرام، فيما يسعى "التيار الوطني" إلى حجز المقعد الثالث للوزيرة السابقة ندى البستاني، إلاّ أن هذا المقعد لم يعد مضموناً في حال لم يتمكن "التيار الوطني" من الحفاظ على قوته الإنتخابية التي تمكّنه من إيصال مرشّحيه البستاني وأبي رميا. ففي حال تراجعت قدرته التجيرية، قد تحصل لائحته على مقعدين فقط، يذهب أحدهما لمرشح "حزب الله"، فيما يحسم الصوت التفضيلي فوز أبي رميا أو البستاني.
أمام هذه الحسابات، يبقى مقعدان في كسروان، من المرجّح أن ينال أحدهما فريد الخازن، في حال تمكنت لائحته من الوصول إلى الحاصل الإنتخابي، فيما يبقى المقعد الخامس رهن الكسر الأعلى الذي يمكن أن تحقّقه أي من هذه اللوائح.
التصنيفات :
سياسة