هَل يَنكسر ميشال عون في جزّين؟

 

تَحمل المعركة الإنتخابية في دائرة صيدا-جزين "تحدياً جوهرياً" لـ "التيار الوطني الحرّ"، الذي يخوض معركة تأمين الحاصل الإنتخابي وتمتينه، وهو لذلك أعلن "النفير العام" وحضّ المُحازبين والمُناصرين على ضرورة الإنتخاب.

وإنطلاقاً من "رمزية" جزين وقضائها في "وجدان" الرئيس ميشال عون الذي يَنحدر من بلدة المكنونية (قضاء جزين)، أوْلى الرئيس عون "إهتماما خاصاً" في "ردم الهوة" بين أعضاء اللائحة تمهيداً لولادتها ودفعاً لتأمين حظوظ النجاح.وإستطاع عون بما يَملك من "رمزية" في وجدان قيادات الصف الأول في التيار من إقناع المرشّح أمل أبو زيد من العودة عن قراره بالعزوف عن الترشح، الأمر الذي أعطى دفعاً قوياً للائحة "التيار" في المنافسة وتأمين مقعد لها في الدائرة.


ولعزوف أمل ابو زيد أسباب جوهريّة يشكل تخطيها تضحية كبيرة من قِبله وهو الذي "عضَّ" على جرح التجني الذي يتعرَّض له، وبعدما لاقت خطوة أبو زيد الذي أعلى مصلحة "التيار" على حساباته الشخصيّة "أصداءً واسعاً" لدى جمهور "التيار"، يُنظر الى معركة اليوم الأحد أنّ كسر أبو زيد هو كسر للرئيس عون.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...