"سيناريو مُخيف"... ماذا يُحضَّر لطرابلس اليوم والأحد؟!


"تيارًا سياسيًا مُتضرر من حصول الانتخابات قد يلجأ لاستخدام بعض الملفات الانسانية والاجتماعية، مثل قضية "زورق الموت" عبر تأليب ضحايا الحادثة وحثّهم على القيام بنشاطات تحت ستار تضامني واقامة صلوات اليوم الجمعة ووقفات تضامن بغية توتير الأجواء في طرابلس وإطلاق النار والتعدي على أقلام الإقتراع يوم الأحد الإنتخابي بعد استفزازات قد تنتج عن هذه النشاطات عبر عملية تعبوية وشحن لمشاعر عاطفية".

وفي التفاصيل، التي حصل عليها موقعنا، فإنّ "زيارة العزاء التي قام بها الشيخ "ز." من عرب خلدة لآل الدندشي في طرابلس كانت "سخية" بحسب مصادر شاركت في اللقاء ، اذ تم تقديم مبلغ مالي قيّم لعائلات الشهداء".إلّا أنّه وفق مصادر شماليّة، فإنّ "الأمر لم يمرّ مرور الكرام لدى تيار سياسي فاعل بالمنطقة إذ أقدم وفد من "التيار" أيضاً إلى تقديم مبالغ مالية لأهالي ضحايا المركب ومنهم آل الدندشي، وتقول المصادر "إنّ مجموعات قامت على أثرها بإستخدام الأموال لشراء أسلحة فردية وقذائف "آر بي جي" وتمّ توزيعها على مجموعات مُقرّبة منهم".

وعَلمت مصادر "ليبانون ديبايت" أنّه تم الإتفاق داخل العزاء بتوجيه من آل الدندشي على اقامة وقفة اليوم أمام سراي طرابلس بعد صلاة الظهر، وسيتوجه بعدها المشاركون إلى أمام قصر الرئيس نجيب ميقاتي في الميناء.

وأكّدت مصادر مُتابعة لمجريات الأرض في طرابلس أنّ "نهار الأحد، أيّ يوم الإنتخابات، سيكون حاميًا جدًا لأنّ هناك توجّه لدى أهالي الضحايا لإقامة صلاة الغائب في الميناء أمام شاطئ البحر على الكورنيش قرب منزل ميقاتي، فيما يُحضَّر لإفتعال أحداث أمنيّة وإطلاق للنار كما يَحدث في التشييع عادة".

ووفق ما تفيد المصادر، فإنّه "تباينت الآراء فيما بين المُخططين لهذا الموضوع فيما إذا ما كانوا سيدخلون إلى كافة صناديق الإقتراع بقوة السلاح يوم الأحد في المدينة ويوقفون العملية الانتخابية أو يعمدون فقط لتحطيم بعض الصناديق لاسيّما في الميناء والقبه وغيرها".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...