أكد النائب المنتخب ياسين ياسين أن “الوصول الى المجلس النيابي جاء من رحم ثورة ١٧ تشرين وسنحمل نفس المبادئ والأهداف لاسترداد البلد المخطوف، قضائيا اقتصادياً ومالياً، وسنتحدث بكلام لبناني وباسم من يريد أن يعيش بسهل البقاع، سنكون الى جانب الفقير ونعمل على حمل هموم الناس الذين لا يشعر بهم احد، لأننا نسعى من أجل وطن يحافظ على املاكنا وحياتنا ويعيد أموالنا من المصارف ويسترجع أولادنا من الهجرة ويؤمن المستشفيات للمرضى ولا يسّيس القضاء”.
وأشار خلال استقباله وفود المهنئين في دارته في غزة، إلى “أولوية محاربة الفساد المستشري في المؤسسات الذي تقوم به المنظومة الفاسدة منذ ثلاثين عاماً”.
ولفت ياسين إلى أن “ما حصل أمس كان عرسًا وطنيًا بامتياز وهو استكمال لمشروع ثورة ١٧ تشرين التي تمثلت بملايين اللبنانيين الذين قالوا كلمتهم في ١٧ تشرين، وما حصل أمس كان ترجمة في صناديق الاقتراع بوجه أناس فقدوا مصداقيتهم وثقتهم بالناس سياسيا من المصارف وانفجار المرفأ والحرائق وما حصل بفضل المنظومة التي فقدت ثقة الناس التي لا ثقة لنا بها”.
ورأى أن “ما حصل بالأمس كان نتيجة موقف قضاة شرفاء قالوا كلمتهم لم يخضعوا للترهيب، قالوا كلمة الناس، فألف تحية للقضية سحر الحاج والقضاة الشرفاء الذين لم يقفوا عند ما كانت تسعى له السلطة، وما نراهن عليه بوصولنا إلى مثل هكذا قضاة نظيفي الكف يشبهون الناس، وقد خرجنا من رحم الثورة حاملين قيم ومبادئ سنعمل على استردادها”.
ولفت ياسين إلى أن “ما حصل أمس كان عرسًا وطنيًا بامتياز وهو استكمال لمشروع ثورة ١٧ تشرين التي تمثلت بملايين اللبنانيين الذين قالوا كلمتهم في ١٧ تشرين، وما حصل أمس كان ترجمة في صناديق الاقتراع بوجه أناس فقدوا مصداقيتهم وثقتهم بالناس سياسيا من المصارف وانفجار المرفأ والحرائق وما حصل بفضل المنظومة التي فقدت ثقة الناس التي لا ثقة لنا بها”.
ورأى أن “ما حصل بالأمس كان نتيجة موقف قضاة شرفاء قالوا كلمتهم لم يخضعوا للترهيب، قالوا كلمة الناس، فألف تحية للقضية سحر الحاج والقضاة الشرفاء الذين لم يقفوا عند ما كانت تسعى له السلطة، وما نراهن عليه بوصولنا إلى مثل هكذا قضاة نظيفي الكف يشبهون الناس، وقد خرجنا من رحم الثورة حاملين قيم ومبادئ سنعمل على استردادها”.
التصنيفات :
سياسة