شائعات وتأويلات... وهكذا ردّ "المستقبل"


 تختلط الشائعات مع التأويلات والإجتهادات في مقاربة وتفسير الموقف الفعلي لتيّار "المستقبل" من المعارك الإنتخابية المحتدمة في كل المناطق من دون إستثناء، حيث أن تسريبات تتحدّث عن انخراط مسؤولين محليين وأعضاء في الماكينة الإنتخابية المستقبلية في الحملات الإنتخابية لبعض المرشحين، ولو أتى هذا الأمر على حساب الخطّ السياسي ل"التيّار الأزرق" ولمصلحة خصومه السياسيين، خصوصاً وأن المعارك التي ستدور في الدوائر ذات الثقل السنّي، تركّز من قبل كل اللوائح والقوى السياسية والأحزاب على استقطاب الصوت السنّي، على الرغم من قرار مقاطعة الرئيس سعد الحريري للإنتخابات.

لا يوافق عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار على هذه المقاربة، وينفي بشدة كلّ ما يتمّ التداول به في الأوساط السياسية، عن دورٍ للماكينات الإنتخابية التابعة لتيّار "المستقبل"، في أي دائرة إنتخابية جنوباً أو شمالاً أو بقاعاً، وأيضاً في العاصمة. لكن النائب الحجار، لا ينفي رداً على سؤال ، وجود أطراف تعمل على "رمي الزيت على النار"، متّهماً التسريبات في الإعلام عن مشاركة بعض المسؤولين في "المستقبل"، بأنها تهدف إلى تصوير المعطيات الإنتخابية على هوى بعض المرشحين وبعض القوى السياسية، وذلك بصورة عامة وليس فقط في دائرة إنتخابية محدّدة.

ويُعرب النائب الحجار عن أسفه للتعاطي غير الموضوعي من قبل بعض الجهات السياسية والإعلامية حتى، مع قضايا عدة مطروحة على الساحة السياسية اليوم ومن بينها، علاقة تيّار "المستقبل" بالأحزاب والقوى السياسية عموماً، مؤكداً أن تيار "المستقبل" واضح في بياناته، كما أن الرئيس الحريري واضح في مواقفه من الإستحقاق الإنتخابي، وذلك، لجهة الجزم بأنه انسحب من الإنتخابات النيابية، ولا يدعم أي مرشّح أو لائحة لا أكثر ولا أقلّ.

وبالتالي، يضيف النائب الحجار، فإن "التيار الأزرق"، لا يتبنًى أي ترشيح في أي منطقة مهما كثرت الإجتهادات، وبصرف النظر عن كلّ ما يتمّ التداول به عن دعم مستقبلي وتحت الطاولة، معتبراً أن ما يتردّد عن وجود مرشحين محسوبين على "المستقبل"، مجرّد "هراء وافتراء" على التيّار قيادةً وكوادر ومحازبين، لأن "المستقبل" لا يدعم أي مرشح، وليس لديه أي مرشّح على امتداد الأراضي اللبنانية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...