العد التنازلي للانتخابات انطلق... أرقام قياسية في عدد اللوائح المسجلة


 جاء في "الأنباء الاكترونية": 

شهدت الساعات الأخيرة التي سبقت إقفال باب تسجيل اللوائح الانتخابية منتصف الليلة الماضية زحمةً لافتة وقد بلغ مجموع اللوائح المسجلة أرقاماً قياسية غير مسبوقة، وذلك وسط تهديد متعمّد من حزب الله وحلفائه بأنّ نتيجة الانتخابات هذه المرة تصب لصالحه على عكس الانتخابات الماضية، متعمّداً تقديم الدعم لحلفائه، وفي دوائر محددة، بهدف كسر القوى السيادية والحصول على الأكثرية الساحقة في المجلس النيابي الجديد.

تزامناً، خرقت المشهد السياسي الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، إلى كليمنصو ولقائه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، حيث كانت مناسبة أوضح خلالها ميقاتي أنّ ما كان يقصد به نائب رئيس الحكومة، سعادة الشامي، في كلامه عن إفلاس لبنان والمصرف المركزي، ليس إفلاس البلد إنّما في السيولة وليس الملاءة، وأنّ حديثه كان مجتزأً.

وعلمت جريدة "الأنباء" الإلكترونية أنّ الزيارة جاءت بمبادرة من الرئيس ميقاتي للبقاء على تواصلٍ وتشاور مع جنبلاط، والوقوف على رأيه في أكثر من نقطة، إن كان في الوضع الحكومي أو في بعض الملفات الأساسية.

وفي موضوع الانتخابات النيابية، رأى أنّها تقوم بين خطّين: خط بناء الدولة واستعادة القرار اللبناني الحر، والخط الذي دمّر لبنان من خلال استغلال النفوذ بقوة السلاح، مضيفاً، "هذا هو عنوان المعركة، ولنرَ ما يريده اللبنانيون: هل سيكونوا مع سيطرة حزب الله وسلاحه، أم مع لبنان السيادة والقرار الحر. هذا هو عنوان المعركة فإمّا استعادة قرار السيادة، أو البقاء في جهنم".

وبعد انتهاء آخر المهل الانتخابية، وبدء العد العكسي ليوم الاقتراع في 15 أيار، يكبر التحدي تحضيراً للمعركة الكبرى، وهي الحفاظ على وجه لبنان الحقيقي قبل الغرق أكثر فأكثر في مستنقع البلدان المنكوبة والمتخلفة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...