سيطرت على إجتماعات لائحة السنيورة "بيروت تواجه" في الدائرة الثانية تساؤلات مُربكة بعدما فاتحهم السنيورة بتفاصيل تشكيل الماكينة الإنتخابية.
والسبب في الإرتباك كان في تولية سليم دياب ماكينة هي عبارة عن ماكينات مُشتتة لافراد اللائحة ولم تُسجل نشاطاً لافتاً اللهم بعض اللقاءات الضعيفة في افطارات وسحورات ضيقة.
وفي الأساس فإن أفراد اللائحة كانوا يتهامسون عن جهلهم بعمل الماكينة الإنتخابية عموماً ومن حركة المرشح بشير عيتاني الذي "يبدو انه يعمل لنفسه فقط وليس للائحة".
أما في ما خص سليم دياب فالمشكلة معه على ما يقول أحد أفراد اللائحة في أنه "يمثل مرحلة ماضية ضبابية ويُفترض أنها طويت خصوصاً أنه قاد الامور في زمن صعود تيار المستقبل نحو صدام مسلح نتيجة معطيات أمنية وعسكرية لا خبرة له فيها وورط البيارتة بأحداث ٧ أيار بعدما طرح نظرية الشارع بالشارع قبل اتخاذ الحكومة، يوم 5 أيار 2008، قراري إقالة العميد وفيق شقير من رئاسة جهاز أمن المطار وإزالة شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة".
التصنيفات :
سياسة