يُواجه الدفاع المدني في لبنان تحدياً "داهماً" مع إنتهاء مدة عقود التأمين لعناصره وآليّاته وعدم تجديد هذه العقود مع إصرار شركات التأمين على إستيفاء بدلات العقود بـ "الفريش دولار" وهو ما يعجز عنه جهاز الدفاع المدني.
وتُفيد معلومات خاصّة أنّ "عقود التأمين توقفت منذ 24 الشهر الحالي، وتُحاول إدارة الجهاز عبر إتصالات مع المسؤولين وإتصالات خاصة تأمين عقود جديدة".وكانت إدارة الجهاز أجرت مُناقصة لم تُشارك فيها أيّ شركة لأنّ مؤسسات الدولة لا تدفع " فريش دولار" والتي تصرّ شركات التأمين على تسديد كافة العقود، وهذه مشكلة تعاني منها معظم المؤسسات التابعة للدولة".
لكن في موضوع الدفاع المدني تلفتُ المعلومات إلى أنّ "الأمر خطير، لا سيّما أنّ الطقس الحالي قد يتسبَّب بحرائق ينتج عنها إصابات في صفوف العناصر أثناء إخمادها".
"ونظراً إلى الخطر الذي يُحيط بعملهم فإنّ المنطق يقول بتوّقفهم عن العمل حتى سريان عقود التأمين، إلّا أنّ الواجب الإنساني يمنعهم من ذلك وهو وفق المعلومات "متّكلين على الله".
لكن في موضوع الدفاع المدني تلفتُ المعلومات إلى أنّ "الأمر خطير، لا سيّما أنّ الطقس الحالي قد يتسبَّب بحرائق ينتج عنها إصابات في صفوف العناصر أثناء إخمادها".
"ونظراً إلى الخطر الذي يُحيط بعملهم فإنّ المنطق يقول بتوّقفهم عن العمل حتى سريان عقود التأمين، إلّا أنّ الواجب الإنساني يمنعهم من ذلك وهو وفق المعلومات "متّكلين على الله".
التصنيفات :
سياسة