خاص- ليبانون نيو
بات من الواضح أن رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل يحاول إنهاء الرئيس سعد الحريري من خلال توجيه ضربة قاضية للنائب هادي حبيش في الانتخابات المقبلة.
ورأت مصادر مقربة من الوزير باسيل أن تركيزه على حبيش يأتي من باب اعتبار الاخير واحد من ابرز وجوه المستقبل و بالتالي إنهائه يعني إنهاء سعد الحريري سياسيًّا في المنطقة بشكل نهائي خصوصا ان حبيش هو الوجه الوحيد الذي ابقاه الرئيس الحريري منذ عام ٢٠٠٥ لغاية تعليق عمله السياسي.
ولتحقيق هدفه لجأ باسيل الى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم لحثّه على تجييش اصوات الشارع الشيعي في عكار لمرشحه المارونية ذلك للاستحصال على المقعد الماروني. كما هناك محاولة لاستغلال عتب أهالي عكار العتيقة على النائب هادي حبيش بعد الإشكال الحاصل على خلفية ملف القموعة .
من هنا يحتّم على حبيش مواجهة عتب أهالي فنيدق وعتب أهالي منطقة عكّار العتيقة أيضًا الذين اعترضوا على ترشّح حبيش ضمن لائحة واحدة مع وليد البعريني. من هنا يراهن باسيل على خلاف المنطقتين وعتب الأهالي من حبيش وإمكانية خذله من قبل أهالي عكّار العتيقة رغم موقفه من الخلاف الذي جعله عرضة للرفض التام من قبل أهالي فنيدق .فهل يتمكّن التيّار الوطني الحر من إستغلال عتب اهالي البلدتين و غياب الماكينة الانتخابية لتيار المستقبل لاسقاط حبيش؟