اليكم ما سيحصل خلال الشهرين المقبلين...


 أشارت أوساط سياسية لـ«البناء» الى أن «الأميركيين يحشدون فريقهم السياسي والإعلامي في لبنان ممن تبقى من 14 آذار ومجموعات المجتمع المدني المرتبطين بالسفارات الغربية، وذلك بهدف حصد أكبر عدد من المقاعد ما يفوق ثلث المجلس النيابيّ ومنع حزب الله وحلفائه من نيل ثلثي المجلس، وبالتالي التأثير بقرار الأغلبية النيابية التي قد يمتلكها حزب الله وحلفاؤه في البرلمان، وثانياً امتلاك «الفيتو» في الاستحقاقات الدستورية المقبلة لا سيما رئيس الحكومة المقبل وتشكيل حكومة جديدة وتعطيل قراراتها إضافة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية»، لذلك توقعت الأوساط أن تتصاعد وتيرة السجالات والحملات ضد حزب الله وسلاحه وضد العهد ومزيد من الفوضى السياسيّة والإعلاميّة خلال الشهرين المقبلين في محاولة لاستثارة الغرائز الطائفية والمذهبية والتخويف من حزب الله ومشاريعه اذا ما نال الأكثرية وذلك لرفع نسبة الاقتراع للفريق الأميركي – الخليجي في لبنان.

البناء

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...