هل تطيح تداعيات حرب أوكرانيا بالانتخابات؟... هذا ما أكّده قصير


 ألقى "الغزو" الروسي لأوكرانيا بظلاله على المحادثات النووية ‏الإيرانية ‏التي كانت قد ‏وصلت إلى مراحلها النهائية، فهل تُسهم هذه الأزمة ‏المستجدّة ‏والطارئة في تسريع ‏التوصل إلى اتفاق أم تعرقله؟

‏"حتى الآن لا يمكن القول إنها فشلت لكن علينا انتظار ‏اللحظات ‏الأخيرة"، بحسب ‏المُحلل السياسي قاسم قصير.‏ورأى قصير في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنه "إذا نجحت ‏المفاوضات ‏فسيكون لها ‏انعكاسات مهمة على صعيد العالم والمنطقة ‏ككل، ولكن ‏اسرائيل غير مرتاحة وقد ‏تعمد الى تصعيد الهجمات في ‏سوريا ولبنان ‏وضد إيران أما إذا فشلت المفاوضات ‏فسيكون هناك ‏توتّرات في كل ‏المناطق". ‏

أمّا عن تداعيات الحرب في أوكرانيا، فقال: "طبعًا أدت هذه ‏الحرب ‏لنتائج سلبية ‏على صعيد الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ‏والمالية ‏والخوف اذا استمرت ‏وتصاعدت فسيكون لها تداعيات خطيرة ‏أمنيا ‏وعسكريا في كل المناطق وخصوصاً ‏عبر الدعوات لإحياء ‏الجهاد ‏العالمي ضد روسيا، بالتالي نحن بحاجة للكثير من ‏الحذر والانتباه ‏كي لا ‏يصل التوتر إلى لبنان وهذا يتطلب تحصين الأوضاع ‏السياسية ‏والأمنية ‏والعمل من أجل معالجة القضايا المعيشية وتأمين ‏الحاجات ‏الأساسية ‏للناس". ‏

ورداً على سؤال عن إحتمال أن يؤدّي التدهور المعيشي والاجتماعي ‏الى ‏الاطاحة ‏بالاستحقاق الانتخابي، إعتبر قصير أنّه "في حال ‏حصول ‏توتّرات أمنية أو ‏عسكرية في لبنان أو المنطقة يمكن أن يؤدي ‏ذلك إلى ‏خطر على الانتخابات، لكن ‏حتى الآن ليس هناك من سبب ‏جوهري لعدم ‏حصولها".‏

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...