قرارُ التصعيد نهائي... ممنوع الإقتراب من المرفأ


 حصلت مجموعة الشحن الفرنسية "سي.إم.أ.سي.جي.إم" على عقد إدارة ‏وتشغيل وصيانة محطة الحاويات في مرفأ بيروت لمدة عشر سنوات، ‏وفق ما أعلن وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه. ‏

هذا الأمر أثار حفيظة أهالي ضحايا المرفأ الذين نفّذوا إعتصاما (أمس) ‏أمام تمثال المغترب، مؤكّدين رفضهم لأن يدقّ أحداً "مسمار" في المرفأ ‏قبل صدور الحقيقة" ‏وعن ردّة فعل الاهالي،إستغرب وليام نون شقيق الشهيد جو نون ‏في حديث لـ "ليبانون ديبايت": "إستعجال الدولة اليوم لإعادة إعمار المرفأ وكأن كل ‏همّهم الآن أصبح مسألة إهراءات القمح".‏

أضاف: "لذا بدأنا بالتصعيد وحديثنا كان واضحًا أنه ممنوع أن تقترب أيّ ‏جرّافة من المكان، خصوصاً ناحية الإهراءات مكان وجود العنبر رقم ‏‏12، هذا قرارنا النهائي". ‏

ولفت إلى أنّ "هذا الأمر بالنسبة لنا بمستوى التحقيقات، فالمحافظة على ‏الإهراءات تعني المحافظة على التحقيق، لسبب أنه دائما ما يتم طمس ‏الحقائق لتنسى الناس مع مرور الزمن"، مشدّدًا على أنه "بالنسبة لنا هذا ‏المكان مقدّس وممنوع الإقتراب منه". ‏

وعن ما يعتزم الأهالي القيام به لوقف الأعمال المتوقّع أن تبدأ في آذار ‏المقبل وفقاً لما تمّ الإعلان عنه، أكّد نون أنّه "ستكون هناك خطوت ‏تصعيدية، وسيتمّ إيقاف الأعمال بالقوّة عندها". ‏

وختم محذّراً: "على أي شركة تتعهّد هذه المناقصة وتحصل عليها أن ‏تعلم أنها تضع نفسها في مواجهة أهالي الضحايا في أكثر مكان مقدّس ‏بالنسبة إليهم"، لافتاً إلى أننا "سنمنع الأعمال بالقوة، ونوقف الآليات عن ‏العمل، هذا الأمر مبتوت بالنسبة للأهالي". ‏

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...