‏"الأمور تبشِّر بالخير"... هل نُزع فتيل "التفجير"؟


 "ليبانون ديبايت"

جوّ إيجابي خرج به "إجتماع بعبدا" بين رئيس الجمهورية ميشال عون ‏ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، تخلّله إتصال برئيس مجلس النواب نبيه ‏بري. ‏

فهل نُزع فتيل التفجير بين بعبدا - عين التينة؟ وهل نَشهد قريباً دعوة ‏لإنعقاد مجلس الوزراء كما أشاع الرئيس ميقاتي؟

عن هذا السؤال، أجاب عضو كتلة "التنمية والتحرير" قاسم هاشم الذي ‏أكّد أنّ "الاتصال كان عادياً وإيجابياً، وأتى في إطار فتح دورة إستثنائية ‏لمجلس النواب". ‏

وأوضح هاشم في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "الرئيس ميقاتي بادر ‏بالإتصال بالرئيس بري، وتوسّع الحديث وتم التواصل مع رئيس ‏الجمهورية حول موضوع فتح الدورة". ‏

وعن دور هذا الإتصال بوقف السجال بين "أمل" و"التيار الوطني ‏الحر"، أشار هاشم إلى أنّ "موضوع الإتصال لم يتعدَّ مسألة فتح دورة ‏إستثنائية لمجلس النواب، وسلام فكلام". ‏

الرئيس ميقاتي أعلن أنّه "فور استلام ‏الموازنة سيتم دعوة مجلس الوزراء ‏للانعقاد"، والسؤال المطروح هل سيشارك بها "الثنائي الشيعي"؟، لفت ‏هاشم الى أن "هذا الموضوع لم يتم التطرّق له خلال الاتصال بين ‏الرؤساء الثلاثة"، معتبرًا أنّ "هذا الموضوع سابقٌ لأوانه، ومن الآن ‏حتى تتم الدعوة دائماً الأساس دائماً عند الرئيس أنه سيكون إيجابياً وبذات ‏المستوى حيث يرى أن هناك من يتعاطى بإيجابية". ‏

وعن المنحى الذي ستتّخذه الأمور لاحقاً، قال: "الأمور تبشّر بالخير، ‏ونأمل أن تسير بالاتجاه الإيجابي. وبالمبدأ نحن حكماً لسنا من هواة ‏السجالات وقلنا هذا الكلام مراراً وتكراراً حتى عندما تحدّث البعض أجبنا ‏أنه لن يكون لنا ردّ ولن نفتح سجالاً، ولكن عندما يكون هناك بعض ‏الكلام سيكون هناك كلام آخر". ‏

وختم بالتأكيد: "لكل مقامٍ مقال ولكل كلامٍ كلام. هناك مصلحة للبلد أن ‏نبني على الإيجابيات، وأن نرى إشارة الضوء الإيجابية ولا ننظر الى ‏الظلام فقط".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...