بذلك، وبعدما بات معدل الإصابات خارقاً سقف الأربعة آلاف يومياً بدا لبنان في سباق مع قرار الإقفال القسري الذي امتنعت الحكومة حتى الآن عن اتخاذه لتمرير فترة الأعياد ولكن مع الأعداد الكبيرة المتوقعة من المصابين بعد ليلة رأس السنة والوضع الكارثي الذي ستتعرض له المستشفيات المنهكة فان امكان الاضطرار الى اتخاذ تدبير الإقفال العام قسراً مجدداً سيصبح كبيراً جداً.
النهار
التصنيفات :
امن