ولفت إلى أن "كتلة التنمية والتحرير سبق لها وصوتّت على القانون 44 / 2017، وصوّتنا على اقتراعهم في الداخل، وحزب الله صوّت على اقتراعهم في الخارج، ولو أنّ المجلس أقرّ تصويتهم في الخارج فلن يكون عندنا مشكلة".
وأضاف في حديث لـ"الأنباء الإلكترونية"، "لو كانوا جادّين كما يدّعون فلماذا لم يتخذوا الإجراءات التنفيذية لانتخاب المغتربين عندما كانت وزارة الخارجية في عهدتهم سنوات عدة، حتى أنّ كيفية التصويت ليست واضحة، ولا طريقة الترشّح والانتخاب".
وعن المواقف التي قد تصدر عن رئيس الجمهورية ميشال عون، رأى خواجة أنّه "من حق رئيس الجمهورية أن يتحدّث بما يريد، وعلى ضوء ما يقول يُبنى على الشيء مقتضاه"، لافتاً إلى أنّ "الأوضاع الداخلية بشكلٍ عام ليست مريحة على الإطلاق، وبعد أن دخلنا في إجازة الأعياد فكل المشاكل رُحّلت إلى السنة الجديدة، وخاصةً الأزمات الاقتصادية، والنقدية، والمعيشية".
وأشار إلى أنّ "غالبية اللبنانيين يتركّز همّهم على كيفية تأمين مستلزمات الحياة في ظل الغلاء الفاحش، والإرتفاع المفرط للدولار، ولم يعد يهمّهم مَن هو على حق في التراشق الكلامي ومَن ليس على حق بهذا التراشق".