جنبلاط في أعنف هجوم على حزب الله ! اليكم التفاصيل


إعتبر رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط في حديث إلى موقع "الأنباء" أن تسوية الطائف كانت "إعادة توزيع الحصص الطائفية بين الطوائف، لكن تضمنت بنداً بإلغاء الطائفية السياسية، لكنه لم يُنفذ، واليوم أكثر من أي وقتٍ مضى ندخل في لبنانٍ آخر حيث يُصادَر القرار اللبناني نهائياً، من قبل حزب يمتد من هنا إلى الجمهورية الإسلامية، وفي الوقت نفسه هناك الأزمة الإقتصادية الهائلة التي هي نتيجة سوء التصرف، وبالأحرى إستفحال طبقة المصارف وطبقة المتاجرين وطبقة المستفيدين من فرق سعر العملة بالنظام السياسي وقد أوصلونا الى هذا الدرك الأسفل".


ورأى جنبلاط أن "المطلوب نظام سياسي جديد يخرج من نظام إنتخابي جديد، لأن النظام الحالي هو نظام محاصصة بين الثنائي الشيعي والثنائي المسيحي، وأكبر الخاسرين فيه كان زعيم تيار "المستقبل" سعد الحريري، ونحن كأقلية حزبية والأحزاب العامة والأحزاب الوطنية التي تنادي بإلغاء الطائفية السياسية".

وأضاف: "وإلى تغيير النظام الطائفي يجب تغيير بنية الإقتصاد، لا يمكن أن يستمر لبنان ببنية إقتصادية تحت شعار حماية المصارف، حماية الإقتصاد الحر.."

ولفت الى انه "إذا مُنحت مبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون إمكانية إجتماع مجلس الوزراء من أجل القيام بالإصلاحات البديهية المطلوب القيام بها، أي التفاوض مع البنك الدولي من أجل الوصول الى البطاقة التمويلية، "ليك وين كان اللبناني ووين صار اليوم"، أصبحنا بحاجة إلى بطاقة مثل اللاجئ السوري الذي هو لاجئ من أرض طرد منها، نحن لا زلنا على أرضنا لكننا بتنا بحاجة الى بطاقة تموينية، فإذا أنتج هذا الإتصال إمكانية إنعقاد مجلس الوزراء تكون "معجزة"، لأن البيان المشترك السعودي - الفرنسي هو بيان موضوعي يصر على تطبيق القرارات الدولية، نحن نختلف بالشكل على القرارات الدولية لكن ما المضمون؟ عند القول أن حصرية السلاح بالدولة هذا يعيدنا الى الإستراتيجية الدفاعية، أي أن تكون حصرية السلاح بالدولة بالدفاع عن نفسها أو بالتصرف بالسلاح، وليس أن تكون أحزاب أقوى من الدولة".

ورأى أن كف يد القاضي طارق البيطار عن محاكمة الوزراء "ليس بالحل المناسب". واعتبر أن"إستعادة لبنان من المحور الإيراني تحتاج إلى ظروف دولية تسمح للبلد بأن يكون موجوداً"، وإذ أكد أن الإنتخابات النيابية ستحصل، لفت الى انه "دستورياً لا يمكن لرئيس الجمهورية ميشال عون التمديد، وهذا الأمر مخالف للدستور ويجب أن يسلم في اللحظة الأخيرة". واعتبر أن "أي تقسيم يعني أننا ننتحر".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...