وهذا الصراع الخفي والظاهر في آن، بدأ يتظهّر أكثر فأكثر من خلال الأسماء التي يدعمها كل من الأحمدين. ففي حين يتمسّك أحمد الحريري بالنائب نزيه نجم، كرافعة مالية للائحة بشكل خاص، يتمسّك أحمد هاشمية بالنائب رولا الطبش كرافعة شعبية للائحة.وبدأ الحريري بالدفع بأسماء نحو العمل الإنتخابي الواضح، كنواة لائحته، ومنها محمود الجمل وميرنا منيمنة ووليد دمشقية ومحمد يمّوت، إذ بدا ظاهراً حراك هؤلاء خصوصاً في الأيام الأخيرة، كما لاحظت بعض المصادر "الزرقاء".
في المقابل، يبدو أن هاشمية لا يفصح عن الأسماء التي في جعبته، إلا أنها بالتأكيد ستكون في معظمها من خارج التنظيم لتيار "المستقبل"، قناعة منه بأنها ستكون قادرة على استقطاب الشريحة الأوسع من "الجمهور الحريري"، من الرئيس الراحل رفيق الحريري إلى نجله سعد، كما أفادت مصادر هاشمية.
وبين الأحمدين، يبدو رئيس نادي "الأنصار" نبيل بدر، الإسم المشترك بينهما، إذ يشكّل حاجة لكل منهما كرافعة مالية للائحة أولاً، وكشخصية وازنة لترؤس اللائحة، ثانياً.
في المحصلة، قد يكون من غير المبكر بدء طرح الأسماء للإنتخابات القادمة، إذ أن تيار "المستقبل" سيكون أمام إستحقاق كبير، لأن ظروفه استثنائية جداً، تبدأ من غياب الرئيس سعد الحريري وعزوفه عن الترشّح، وصولاً إلى الإصطفافات السياسية الداخلية الجديدة، والضبابية في خطابه السياسي.
وبين الأحمدين، يبدو رئيس نادي "الأنصار" نبيل بدر، الإسم المشترك بينهما، إذ يشكّل حاجة لكل منهما كرافعة مالية للائحة أولاً، وكشخصية وازنة لترؤس اللائحة، ثانياً.
في المحصلة، قد يكون من غير المبكر بدء طرح الأسماء للإنتخابات القادمة، إذ أن تيار "المستقبل" سيكون أمام إستحقاق كبير، لأن ظروفه استثنائية جداً، تبدأ من غياب الرئيس سعد الحريري وعزوفه عن الترشّح، وصولاً إلى الإصطفافات السياسية الداخلية الجديدة، والضبابية في خطابه السياسي.
التصنيفات :
سياسة