عون وميقاتي: تفاهم ولا خلاف


 منذ بداية الاسبوع، بدا وكأن هناك "كلمة سر" تم تسريبها الى بعض وسائل الاعلام باطلاق موجة اخبار ومقالات مفادها ان هناك خلافا صامتا او تباينا بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

وفي مراجعة اعلامية دقيقة يتبين أن "الغرفة الاعلامية السوداء" (ما غيرا) ادارت محركاتها من جديد، بتوجيه من "الغامض"، وتم الطلب منها التركيز على ان رئيس الجمهورية يريد دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد ورئيس الحكومة لا يريد ذلك وهدف الحملة الاساس توجيه رسائل سياسية وانتخابية الى "الحلفاء" واستدراج البلد نحو خلاف طائفي ومذهبي جديد يوظف في الحسابات الانتخابية.


وفي هذا السياق استغربت مصادر حكومية رسمية "هذه الاخبار، ووضعتها في خانة الشائعات والاخبار المفبركة لاهداف معروفة". واكدت المصادر "ان التفاهم بين الرئيسين تام وهناك تنسيق في كل المسائل، والاتصالات مستمرة لاعادة انعقاد مجلس الوزراء، بعيدا عن التحدي او توتير البلد بمشكلة اضافية لا طائل منها".


كذلك ابدت مصادر رئاسية معنية استغرابها لما قيل وكتب عن خلاف بين الرئيسين، مكتفية بالقول "الله يساعدنا".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...