عون في كلمته اليوم: جرس إنذار السنة الأخيرة


 كتب كبريال مراد في موقع mtv:

“سيخاطب الجميع ولن يخاطب أحداً” بهذه العبارة تختصر أوساط مطّلعة ما سيقوله رئيس الجمهورية اليوم.

فالرئيس الذي لم يشأ الكلام من بكركي يوم عيد الميلاد، يرغب في أن تكون الأيام الفاصلة عن بداية العام الجديد، حداً فاصلاً بين ما كان وما سيكون.

بناءً على ذلك، سيصارح الرئيس اللبنانيين في الأوضاع الراهنة وتعطّل المؤسسات، وقرع جرس الانذار منعاً لاستمرار المراوحة القاتلة.

وتشير المعلومات الى أن كل ما قيل ونسب في الساعات الماضية عما سيتضمنه خطاب الرئيس هو بمثابة التحليلات لا المعطيات المستندة الى وقائع.

فقد أغلق الرئيس الباب على نفسه مع مستشاريه في الساعات الماضية، منصرفاً الى صياغة الأفكار التي يرغب في التعبير عنها في هذا الظرف وتشير المعطيات الى أن الهدف هو الدفع في اتجاه فك العقد، بدءاً من الحكومة، مروراً بتحقيقات المرفأ، والتدقيق الجنائي ومفاوضات صندوق النقد الدولي، وما هو مرتبط بهذه الملفات.

فالتعطيل اذا استمر، سيتحوّل الى عطب يصعب اصلاحه. وكلّما تأخرت المبادرة للعلاج، ستزيد الصعوبات، وتنعكس سلباً على جميع اللبنانيين.

لذلك، ومع تعداد آخر أيام روزنامة العام ٢٠٢١، استقصد الرئيس أن تكون كلمته في هذا الموعد لتشكّل “صحوة ضمير” للجميع من دون استثناء. وقد يرى كثيرون انفسهم مقصودين في كلمة السابع والعشرين من كانون الأول 2021 لكن الأكيد أن الرئيس لا يريد زرع قنابل في البستان اللبناني، عل عكس ما روّج البعض، انما تفكيك الألغام.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...