باسيل غاضب من حزب الله وصمته عن دور بري..."الظاهر انو بري رح يعرقلنا والحزب ما رح يصدّو"


 تكثفت الاتصالات على خط التيار الوطني الحر وحزب الله لاحتواء التصعيد في المواقف الأخيرة، والعمل على إزالة رواسب المرحلة الماضية، والتحضير معاً للانتخابات النيابية المقبلة والحوار للوصول إلى رؤية مشتركة للمرحلة المقبلة، لا سيما التفاهم على الملف الحكومي وسط اقتراحات للحل يجري انضاجها لطرحها بعد نهاية العطلة،

وفي هذا السياق جددت أوساط ثنائي أمل وحزب الله لـ»البناء» التأكيد بأن الوزراء المقاطعين لن يحضروا أي جلسة قبل معالجة سبب المشكلة المتجسدة بالمحقق العدلي في تفجير المرفأ القاضي طارق بيطار».


وبحسب " الديار"فان الذين تسنى لهم لقاء النائب جبران باسيل شعروا مدى انزعاجه وغضبه واسئلته عن مواقف حزب الله وصمته عن دور رئيس المجلس النيابي ، ولذلك وحسب المصادر فان باسيل قال كلاما «عالي السقف» في مجالسه عن دور حلفائه وضرورة ان يحدد كل فريق خياراته وتحالفاته وصولا الى توجيه اتهامات بان الثنائي الشيعي وتحديدا بري يريد «بيع» الاكثرية وسط صمت من حزب الله، لذلك وحسب المصادر «من واجب باسيل حماية التيار الوطني الحر، مع قناعته السياسية بالوقوف الى جانب القضايا العربية من فلسطين الى سوريا ومحاربة الارهاب» وكل هذه الهواجس التي وصلت الى حزب الله سيعلنها باسيل بالتفاصيل الاحد وسيتطرق الى كل الملفات الا اذا طرأت تطورات ايجابية قبل الاحد نتيجة الخطوط المفتوحة بين حزب الله والتيار الوطني والتطمينات التي اعطيت لباسيل عن وقوف الحزب الى جانبه انتخابيا في كل المناطق مع رفض تسريبات باسيل واتهاماته «ببيع» الاكثرية.


وقد قلل الشيخ نعيم قاسم من الخلافات مع عون والتيار واشار الى ان كل الامور ستأخذ طريقها الى المعالجة والحل، وحسب المصادر، فان التباين بين الطرفين لا يعني غلق الابواب كليا مع انتقال الملف الى ايدي سماحة السيد حسن نصرالله شخصيا، وربما تطرق اليه في كلمته الاثنين، كون العلاقة باتت بحاجة الى مصارحة شاملة وحوارات اعمق وصولا ربما الى تطوير تفاهم مار مخايل.

من ناحية أخرى، كتبت جويل بو يونس في" الديار": فيما كان حكيَ عن لقاء عقد بين الحاج وفيق صفا ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مساء الاحد، قبيل كلمة الرئيس عون الاثنين، اكدت مصادر موثوقة بان هذا الكلام غير دقيق، وكشفت المصادر ان اي لقاء لم يسجّل بين الطرفين منذ كلمة باسيل بعيد صدور "لا قرار" المجلس الدستوري، ولو ان التواصل لم ينقطع، لكنه اقتصر على اتصال تمّ بين صفا وباسيل.

العلاقة المتوترة جدا بين الحزب والتيار، شكلت بحسب المعلومات محطة نقاش على طاولة تكتل لبنان القوي في الاجتماع الذي عقد في الايام الماضية، اذ تطرق باسيل للعلاقة مع الحزب من باب مصارحة الحاضرين بالقول: "الظاهر انو بري مارح يتركنا نعمل شي، ورح يعرقلنا بكل شي، والواضح ايضا انو حزب الله ما رح يصدّو او يوقف بوجّو ويختلف معو لمصلحة التيار"، ليضيف:"بدنا نشوف شو بدنا نعمل بالانتخابات".


واشارت المعلومات الى ان باسيل لم يتطرق بالمباشر لاي كلام عن توجه لفك التحالف مع حزب الله، فيما بادر بعض النواب الذين يحتاجون لاصوات الحزب في بعض الدوائر الى القول: "الحزب هو الحليف الوحيد اللي معنا اليوم»، في اشارة الى اهمية التحالف الانتخابي مع الحزب".


وبحسب المعلومات، لم يتم اتخاذ اي قرار حاسم، وعلم ان باسيل الذي لا يزال يقوم بمراجعة سياسية قبل كلمته المرتقبة الاحد، لم يضع الحاضرين في جو ما قد يقوله.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...