في العدليّة ping pong وماشية.. ومصادر "التمييزية": "شو نحنا موظفين عند البيطار"؟


 جاء في الديار:

سؤال مشروع بعد وابل الدعاوى وعلى انواعها كافة من ارتياب مشروع الى طلبات رد فمخاصمة الدولة التي يواجهها المحقق العدلي طارق البيطار من المدعى عليهم بهدف واحد لم يعد خافيا على احد : كف يده نهائيا عن الملف وليس ما حصل امس بالعدلية الا خير دليل على ذلك والذي لخصه مصدر قضائي من داخل العدلية عبر «الديار « بالقول : انها مسرحية لم نشهدها في تاريخ العدلية ما بتصير ببلاد الماو ماو»!

نجم العدلية بالامس كان القاضي «المغضوب عليه» من قبل البعض وهو القاضي حبيب مزهر، الذي احدث قراره بكف يد البيطار موقتا بلبلة وشرخا قضائيا داخل مجلس القضاء الاعلى المنقسم اصلا بقضية البيطار، وقد تمثل جديد الملف بقدوم عدد من النساء الاعضاء في مجموعة» ن» صباح امس الى مكتب مزهر حيث علا الصراخ والمواجهة احتجاجا على ممارساته بقضية تحقيقات المرفأ وقد عمد النساء الى ختم مكتب مزهر بالشمع الاحمر مع ورقة تعبر عن رفضهن لقراراته.

الاعتراضات على قرار مزهر والتي ترافقت مع عدد كبير من الدعاوى بحقه اخرها تلك المقدمة من تجمع «متحدون»، دفع برئيس محكمة الاستئناف حبيب رزق الله لاستدعاء مزهر وتبليغه من قبل مباشر قضائي طلب ردّه عن ملف التحقيق العدلي فرفض بداية مزهر التبلغ قبل ان يعود ويرضخ، ما احدث سجالا بحسب المعلومات، في مكتب مزهر بين قضاة محكمة الاستئناف في حضور القاضي حبيب رزق الله.هذه التطورات دفعت بكف يد القاضي مزهر موقتا عن الملف لكن يد القاضي البيطار، بالمقابل، لم تطلق نهائيا بعد اذ لا تزال معلقة على يد قرار جديد يناقض قرار مزهر.

وبما ان البيطار لا يزال يعتبر أن يده كفت عن الملف فهو لم يعقد تماما كما كانت الديار قد ذكرت امس، اي جلسة لاستجواب الوزير السابق غازي زعيتر التي كانت مقررة الثلاثاء مع الاشارة الى ان مطالعة النيابة العامة التمييزية بخصوص الدفوع الشكلية لم تصله بعد.

وهنا نسأل مصادر بارزة في النيابة العامة التمييزية عن سبب تأخيرها في ارسال مطالعتها بشأن الدفوع الشكلية فترد عبر الديار بالقول : «شو نحنا موظفين عند البيطار ؟ معنا وقت كافي وما حدا بيلزمنا بوقت! لتختم بالقول : وعلى شو مستعجل كأنو الجريمة وقعت اليوم»!

حتى ان مصادر النيابة العامة التمييزية تذهب الى حد القول ان ما حاول البيطار القيام به امس هو التصرف وكأن قرار مزهر بكف يده غير موجود فحضر الى العدلية للتحضير لجلسة استجواب زعيتر خلافا للقانون، الا ان هذه المعطيات تدحضها معلومات موثوق بها من اوساط مطلعة على جو المحقق العدلي فتؤكد للديار ان كل ما قيل غير صحيح وان حضور البيطار الى العدلية قبل ظهر امس كان بهدف ضم دعوى طلب الرد التي تبلغها من قبل القاضي حبيب مزهر الى ملف التحقيق.

وتتابع الاوساط بان البيطار يحترم القانون وهو ملتزم بمضمون القرار الصادر عن مزهر الى حين صدور قرار قضائي جديد يلغي مفاعيل قرار مزهر ولو لم يكن الامر كذلك لكان تابع عمله بشكل عادي واصدر قرارات.

وتضيف المصادر: "هناك دعاوى رد ينتظر المحقق العدلي ان تبت نهائيا لاستكمال ملفه المصر فيه على الوصول الى الحقيقة". لتختم بالقول :"ما يحصل لعبة Ping pong لكن البيطار يراقب وينتظر". 

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...