"لا تتفوّهون إلّا بالأكاذيب"... "ولعت" بين "أمل" و"التيّار"


 أصدرت دائرة الطلاب في مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل بياناً ردت فيه على بيان قطاع الشباب في التيار الوطني الحر، وجاء فيه:"اَلشَّاهِدُ ٱلْأَمِينُ لَنْ يَكْذِبَ، وَٱلشَّاهِدُ ٱلزُّورُ يَتَفَوَّهُ بِٱلْأَكَاذِيبِ" (الإنجيل المقدّس-أمثال 14: 5)".

واضاف, "للشهود الزّور في العهد الزّور الّذين لا يتفوّهون إلّا بالأكاذيب نقول انّ محاولاتكم الفاشلة لن تمحو هزيمتكم اليومَ في الانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية".

وتابع, "نعم، جرت العادة أن تفوزوا بالانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية في حرم "هوفلان"' - على سبيل المثال وليس الحصر - بفضل أصوات طلاب حركة أمل، الشاهد الأمين على نجاح اللائحة في العام الماضي، التي وللأسف شملتكم معنا".
وأردف البيان: "هذه السنة، يعلم الجميع أنّ حركة أمل قاطعت الانتخابات الطلابية في الجامعة اليسوعية إقتراعا وترشيحا قبل مجزرة الطيونة بأسابيع لعدم رغبتنا في خوض تحالف مشؤوم معكم مرة أخرى هذه السنة إيماناً منّا بأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. خسارتكم هذا العام بتحقيق النصر - بدون أصوات حركة أمل- لا تعني أنّ أكاذيبكم ستبرّر فشلكم الطلابي الذي نشهده في كل الجامعات".

وتابع, "مجددا، تدّعون الاكاذيب يا شهود الزّور لتبرّروا هزيمتكم في كل الانتخابات الطلابية, وهذه الخسارة هي نتيجة حتميّة ومتوقّعة لفشلكم السياسي ولعهدكم المزوّر الّذي لأجله ندعو الله أن ينجّي لبنان وينجّينا من نحسه وبلائه المشؤوم".

وختم البيان: "أخيرا، لن ينفع إرهابكم الإعلامي بتضليل الحقيقة, نحن الأحرص على دماء شهدائنا الزكيّة التي تعد قدسيّتها من قدسيّة قضية إمامنا القائد المغيّب السيّد موسى الصدر".

وفي وقت سابق اليوم, أعلن "قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر" في بيان، أنه "خاض الانتخابات الطالبية في جامعة القديس يوسف، وحافظ خلالها على عدد الكليات التي نالها العام الماضي، بحيث فاز التيار بأربع كليات، في حين فازت المجموعات المستقلة هذا العام ايضا بالعدد الاكبر من المقاعد والكليات".

وأشار الى أن "اللافت في انتخابات اليسوعية هذا العام، كان خوض التيار الانتخابات منفردا بوجه أحزاب المنظومة الفاسدة التي قررت تكريس تواطؤ ثنائي الطيونة انتخابيا، بحيث لبت حركة امل نداء القوات في حرم الاشرفية "هوفلين" تأكيدا على تحالفهما السياسي الذي ما عاد خافيا على احد".

وجدد قطاع الشباب "اعتراضه على التصويت الالكتروني متمسكا بملاحظات الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات LADE ".

وختم مهنئا "جميع الفائزين"، داعيا جميع الاطراف المعنية الى "التعاون والعمل سويا لتحقيق مصلحة الطلاب في ظل هذه الازمة غير المسبوقة التي ارخت بثقلها على شباب لبنان وقطاع التعليم".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...