جاء في الديار:
رغم هذا الانسداد في آفاق الحلول والتأزم الذي تشهدها البلاد، فان استقالة الحكومة او رئيسها غير مطروحة حتى اشعار آخر، كما اعرب مصدر وزاري مطلع لـ«الديار» امس واشار الى ان الرئيس ميقاتي يحظى بدعم سنّي واضح خصوصا بعد موقفه الاخير، وقد تجلى ذلك في بيان دار الفتوى امس واعلانها دعمه لمواقفه ومسعاه لمعالجة الازمة مع السعودية.
كذلك فان الرئيس ميقاتي على علاقة وتواصل ايجابي وجيد مع رئيس الجمهورية، وقد ظهر ذلك في اكثر من مناسبة ومسألة. وهذا يعزز التنسيق والتعاون بينهما في هذه المرحلة وتجاوز صعوباتها قدر الامكان.
وبرأي المصدر ان بعض الاصوات المتطرفة والمتشددة في الشارع السنّي ليس لها اي تأثير فاعل في وضع الرئيس ميقاتي، لا بل ان الاجواء الداخلية والدعم الاميركي والفرنسي له ولحكومته يؤشران الى ان الحكومة مستمرة وباقية رغم تداعيات الازمة الاخيرة مع السعودية.
غير ان استمرار الازمة يبعث على الاعتقاد وفق اكثر من مصدر ان تتحول الحكومة الى ما يشبه حكومة تصريف الاعمال او نسخة محسنّة عن حكومة تصريف الاعمال.