وفقاً لعضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص "من المُبكر جداً الحديث عن التحالفات الإنتخابية، والأهمّ اليوم المحافظة على الاستحقاق في وقته المحدّد وعلى حقّ المغتربين بالتصويت في الدوائر الـ15 وممارسة حقّهم كمواطنين لبنانيين".
وقال في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "أما مسألة التحالفات فتأتي بعد تثبيت هذا الإستحقاق، ونحن لم نُعلن بعد عن ترشيحاتنا الداخلية في كل دائرة وكل قضاء. وعندما نُعلن عن الترشيحات الحزبية وتأخذ الهيئة التنفيذية قرارها في هذا السياق، فمن المؤكد حينها أنه سيحصل في حديث بشأنها".
أضاف: "بالعنوان العريض التحالفات لن تشمل كل الدوائر، وستكون مع شخصيات مستقلّة ذات وزن في مناطقها ولديها مواصفات النزاهة والكفاءة وأن تتّفق معنا على نفس العناوين الكبرى التي سنخوض على أساسها الانتخابات والمتمثّلة بالسيادة واستعادة القرار والاصلاح الداخلي وبناء الدولة".
ولفت عقيص إلى أنّ "هناك بعض الدوائر إذا حصلت فيها تحالفات مع أحزاب موجودة ستكون بالطبع على تفس المبدأ وبنفس التوجّهات والمبرّرات ستكون موضوعية وموضعية في المناطق التي نتحدّث عنها، لكن اليوم لا يمكننا وضع العربة قبل الحصان".
ورداً على سؤال ما إذا كانت هذه المواصفات تنطبق على "الحليف السابق" تيار المستقبل، أجاب: "لا نشعر بأي حرج في تحالفاتنا، ولن يكون أي تحالف سنقوم به خارج عن الطبيعة أو نخجل منه، وتحالفاتنا عندما ستضاغ سنعلن عنها وسنقول لماذا تحالفنا مع هذا الفريق أو ذاك".
وعن إستمرار القطيعة بين "تيار المستقبل" و"حزب القوات"، أكّد عقيص أنّ "جمهورَي الحزبين إلتقوا على عنوان لبنان أولا والموضوع السيادي وروحية 14 آذار، ولم يبتعدوا عن بعضهم البعض بأي ظرف من الظروف تحت هذه العناوين".
وتابع: "على هذا الأساس نحن نعمل ونفكّر ونكون مع كل من يحمل هذا العنوان"، مُؤكّداً أننا "سنتصرّف وسنتّخذ القرارات التي تناسب هذه القاعدة الثابتة"، مجددا التأكيد أنه "من المبكر التطرّق الى هذا الموضوع".
وذكّر بأنّ "المعركة بالنسبة للقوات وجود لبنان السيّد الحرّ المستقلّ، وسبق أنX طرحنا إنشاء جبهة سياديّة لأننا نرى أن المواجهة في الوقت الحالي تستلزم حشد كل القوى السيادية وتضافرها، ولن نأتي في موعد الانتخابات لنبشّر بالشرذمة. وفي الوقت عينه لا نعيش بهاجس التحالفات وسنخوضها بنفس العناوين حتى ولو كنا لوحدنا في جميع الدوائر".
وعن لقاء مُرتقب بين الرئيس سعد الحريري ورئيس "حزب القوّات" سمير جعجع، شدّد عقيص على أنه "لا يُنفّر الجمهور القواتي تحالف القوات مع المستقبل والعكس صحيح، هذا الأمر واضح لدينا وأعتقد أنّه كذلك عند قيادة المستقبل".
وختم بالقول: "لنرى في حينها ماذا سيكون الموقف المشترك بيننا، من دون أن ينفي إمكانية حدوث مُفاجئات".
ولفت عقيص إلى أنّ "هناك بعض الدوائر إذا حصلت فيها تحالفات مع أحزاب موجودة ستكون بالطبع على تفس المبدأ وبنفس التوجّهات والمبرّرات ستكون موضوعية وموضعية في المناطق التي نتحدّث عنها، لكن اليوم لا يمكننا وضع العربة قبل الحصان".
ورداً على سؤال ما إذا كانت هذه المواصفات تنطبق على "الحليف السابق" تيار المستقبل، أجاب: "لا نشعر بأي حرج في تحالفاتنا، ولن يكون أي تحالف سنقوم به خارج عن الطبيعة أو نخجل منه، وتحالفاتنا عندما ستضاغ سنعلن عنها وسنقول لماذا تحالفنا مع هذا الفريق أو ذاك".
وعن إستمرار القطيعة بين "تيار المستقبل" و"حزب القوات"، أكّد عقيص أنّ "جمهورَي الحزبين إلتقوا على عنوان لبنان أولا والموضوع السيادي وروحية 14 آذار، ولم يبتعدوا عن بعضهم البعض بأي ظرف من الظروف تحت هذه العناوين".
وتابع: "على هذا الأساس نحن نعمل ونفكّر ونكون مع كل من يحمل هذا العنوان"، مُؤكّداً أننا "سنتصرّف وسنتّخذ القرارات التي تناسب هذه القاعدة الثابتة"، مجددا التأكيد أنه "من المبكر التطرّق الى هذا الموضوع".
وذكّر بأنّ "المعركة بالنسبة للقوات وجود لبنان السيّد الحرّ المستقلّ، وسبق أنX طرحنا إنشاء جبهة سياديّة لأننا نرى أن المواجهة في الوقت الحالي تستلزم حشد كل القوى السيادية وتضافرها، ولن نأتي في موعد الانتخابات لنبشّر بالشرذمة. وفي الوقت عينه لا نعيش بهاجس التحالفات وسنخوضها بنفس العناوين حتى ولو كنا لوحدنا في جميع الدوائر".
وعن لقاء مُرتقب بين الرئيس سعد الحريري ورئيس "حزب القوّات" سمير جعجع، شدّد عقيص على أنه "لا يُنفّر الجمهور القواتي تحالف القوات مع المستقبل والعكس صحيح، هذا الأمر واضح لدينا وأعتقد أنّه كذلك عند قيادة المستقبل".
وختم بالقول: "لنرى في حينها ماذا سيكون الموقف المشترك بيننا، من دون أن ينفي إمكانية حدوث مُفاجئات".
التصنيفات :
سياسة