دعوةٌ للتنبّه... "موجة إغتيالات" في لبنان!؟


 "ليبانون ديبايت"


أتَت مُحاولة إغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بطائرات مسيّرة ‏إستهدفت منزله في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، بعد ساعات على تهديدات ‏صريحة أطلقتها ميليشيات موالية لإيران، على إثر ما جرى من صدامات بين ‏القوات الحكومية ومناصرين للفصائل المسلّحة كانوا يعترضون على نتائج ‏الانتخابات النيابية.‏

فماذا تَعني محاولة إغتيال الكاظمي، وهَل بدأت مرحلة جديدة من الفوضى الأمنية ‏في العراق؟

وفقاً للمُحلل السياسي قاسم قصير فإنّ ما حصل "محاولة لجرّ العراق إلى حرب ‏أهليّة وفتنة كبيرة". كما وضعها في سياق "خلط الأوراق قبل إختيار رئيس وزراء ‏جديد للعراق". ‏

وإستبعد قصير في تصريح لـ"ليبانون ديبايت" تورّط إيران في محاولة إغتيال ‏رئيس الوزراء العراقي. وقال: "صدرت مواقف إيرانية واضحة تندّد بمحاولة ‏الإغتيال، ومن المعروف أن الكاظمي علاقته جيدة بطهران. هو كان نقطة توازن ‏وقام بخطوات مهمّة للحوار الاقليمي السعودي – الإيراني". ‏

وإعتبر أنّه "قد تكون هناك جهات خارجية تريد إثارة الفتنة في العراق"، مستبعداً ‏أن "يكون لإيران أو الموالين لها أي دور، ويبدو أنّ هناك من يريد "إلباس" الأمر ‏لإيران وحلفائها". ‏

وعن إحتمال عودة الإغتيالات إلى لبنان، رأى قصير أن "هذا الأمر موجود دائمًا، ‏وهناك تحذيرات من حصول موجة إغتيالات. والمطلوب الحذر والإنتباه لأنّ ‏الوضع في لبنان أيضاً غير مستقرّ ونحتاج إلى المزيد من الحذر ومعالجة ‏المشكلات حتى لا تستغلّ بعض الجهات الوضع وتقوم بأحداث أمنيّة". ‏

ونبّه الى أننا "نمرّ بمرحلة دقيقة تتطلّب الكثير من الإنتباه والحذر".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...