إلى ناشري الشائعات... الرئيس ميقاتي لن يستقيل!!!!


كتبت داني كرشي في "ليبانون نيو":  

تزامنت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الفاتيكان واجتماعه مع البابا فرنسيس، سلسلة تحليلات سوداوية، تفيد بإن ميقاتي وصل إلى ختام مسيرته الحكومية، بعدما سُدّة زواريب الحلول كافة، للعودة إلى الجلسات الوزارية لإنقاذ لبنان من الانهيار المتسارع. 

ومن هذا المنطلق، ارتسمت التساؤلات التشاؤمية، حول مصير لبنان وحكومته المشلولة، وما إن كان الرئيس ميقاتي سيقدّم استقالته حقا مطلع الأسبوع المقبل؟ 

في هذا السياق، تؤكد مصادر مقرّبة من الرئيس ميقاتي أن " ما صدر من تحليلات وتآويل في اليومين الماضية، ما هي سوى شائعات من صنع بعض الأطراف الذين دأبوا منذ تشكيل الحكومة على تنظيم الحملات الممنهجة ضدها والرئيس ميقاتي". 

وتستغرب المصادر " كيف يمكن لهذه المجموعة التي باتت مكشوفة أمام الرأي العام، أن تستمر في نشر مثل هذه الشائعات بهدف ضرب ما تبقى من استقرار سياسي في البلاد، من أجل تحقيق مصلحة شخصية من هنا وتجسيل نقطة إضافية لصالحها من هناك". 

وتسأل: أساسا، كيف يمكن لعاقل أن يروّج لفكرة سقوط الحكومة وتوجّه رئيسها للاستقالة في هذا الوقت الحساس التي تمرّ به البلاد؟ وكيف يمكن لهؤلاء أن يضعوا مصلحة الشخصية، التي تقتضي بإفراغ البلاد من مؤسساتها، فوق المصلحة الوطنية؟ 

وتوجهت المصادر عينها إلى هذه المجموعات التي تعمل على ضرب الحكومة الميقاتية بالقول: الرئيس ميقاتي لن يستقيل لا اليوم ولا غدا.. ولا حتى بعد غد. وهو مستمرّ في مشاوراته واتصالاته وتحرّكاته الهادفة لتصحيح المسار السياسي لإعادة إحياء الجلسات الوزارية لحلّ أمور المواطنين الحياتية والمعيشية، التي لم تعد تحتمل التأجيل أكثر من ذلك". 

إلى ذلك، تكشف المصادر أن " البابا فرنسيس أظهر دعمه الكامل للرئيس ميقاتي خلال اللقاء، وهو دليل على أن المجتمع الدولي والأممي ينظر إلى هذه الحكومة، بأنها قادرة على تحقيق أي خرق ايجابيّ في المراحل المقبلة، ما إن عادت إلى عقد اجتماعاتها".

وتلفت إلى أن "الرئيس ميقاتي بزيارته الخارجية، لمس حرصا دوليا على لبنان ودوره ورسالته، ودعما كبيرا من قبل الأمم كلها لبلادنا". 

وتختم مؤكدة: لبنان ليس وحيدا. فهو حاصل على دعم العالم أجمع، الذين يحرصون على حماية الكيان اللبناني بحدوده وشعبه وجيشه والرئيس ميقاتي سيبذل أقصى جهوده لكي ينقذ البلاد من أزماتها اللامتناهية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...