"فشروا يلغونا"... هكذا ردّت "القوات" على خبر استدعاء جعجع!


 كتبت داني كرشي في "ليبانون نيو": 

كما كان متوقعا، استدعت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الى التحقيق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لسماع افادته حول قضية حوادث الطيونة – الشياح- عين الرمانة بصفة مستمع اليه في التاسعة من صباح الاربعاء المقبل في فرع التحقيق الخاص بها في وزارة الدفاع.

عمليا، لم يكن مستغربا ان يتم استدعاء جعجع دون الطرف الآخر في القضية. 

فمن ركّب ونفّذ جريمة الطيونة، كان فدفه من البداية النيل من حزب القوات اللبنانية ورئيسه سمير جعجع، لتدفيعها ثمن مواقفها الوطنية والسيادية خصوصا في ملف تفجير مرفأ بيروت الهادفة الى تحقيق العدالة حفاظا على دولة القانون. 

وفي هذا السياق، يرى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبة قاطيشا أن " كل شيء يسير على عكس الطبيعة في لبنان، بحيث باتت الدويلة تريد أن تحكم الدولة". 

وفي حديثه لـ"ليبانون نيو"، يلفت الى ان " من ارتكب جريمة الطيونة يريد أن يحاكم الضحية، وهو عكس الواقع الطبيعي للمسار القضائي".

 وردا على سؤال، حول ما إن كانت خطة حزب الله تهدف إلى حلّ حزب القوات اللبنانية يقول قاطشيا: "فشرو!... فلا يمكن لأحد أن يلغي حزب القوات اللبنانية اليوم. 

وهم المنظومة! 

كل ما يدور في فلك القضية، يؤكد أن حادثة الطيونة، نُفذّت للنيل من حزب القوات اللبنانية والدليل، تصريحات هذه المنظومة بأقطابها السياسية والإعلامية كافة ويبدو أن رئيس الحزب سمير جعجع، كان مُدركا لما يُحبك خلف ظهره، وهو ما يُفسر قوله: "لن يرى أحد سمير جعجع على طريق اليرزة وايام زمان راحت".

وعليه، هل نحن اليوم أمام تكرار لسيناريو 1994؟

هنا، يُذكر عضو تكتل "الجمهورية القوية"، النائب وهبة قاطيشا، أنه " عندما كانت القوات اللبنانية واقفة بكل جبروتها بوجه السوري بنظامه وأمنه وجيشه، لم يتجرأ أحدا على إلغائها". 

فالقوات اللبنانية كطائر الفينيق، بحسب النائب قاطيشا، فـ"كيف حالها اليوم في ظل وضعها الحالي"؟ 

ويتابع: يبدو ان النظام السوري لا يزال منغرسا في عقول أولئك الذين يخططون لحلّ حزب مقاوم ومدافع عن الوطن كحزب القوات اللبنانية.

ويسأل: ألم يكن يتوجّب الذهاب للبحث عن من حرّض لافتعال حادثة الطيونة، قبل الذهاب لمحاسبة الضحية، فقط لأنها دافعت عن نفسها؟ 

ويختم: " أهالي عين الرمانة، المُتهمين فقط لانتمائهم إلى حزب القوات اللبنانية، هم الضحية في هذه القضية".

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...