إغتيالات وتصفيات وحوادث أمنية.. توقعات صادمة للمرحلة القادمة: الخلاف بين الرئيس عون وباسيل سيظهر للعلن قريباً جداً وسنرى ذلك!


 نشرت مجلة الهديل تحت عنوان "توقعات صادمة للدكتور علي العيس عن المرحلة القادمة في لبنان وسوريا والعراق": في الملف اللبناني، سنشهد مرحلة تطورية سريعة جداً بإستبدال أسماء سياسية قديمة بأسماء متجددة.

 فمثلاً من الممكن أن نشهد أن رئيس حزب سياسي على رأسه فلان يأتي بدلاً منه أبنه أو إبن عمه أو شخص جديد من العائلة، شاب وليس له إسم سابق في السياسة إلا ما ورد قليلاً على الإعلام. 

ويكون مقبول أمام الدول كلها وبشكل نسبي للشعب اللبناني، ولا يخلق أي نوع من التوتر وهذا ما يمكن أن نشهده في الفترة القريبة القادمة على مستوى الأحزاب اللبنانية.

من الناحية الثانية، من الممكن أن نرى تصعيد عنيف جداً في قصة الإغتيالات والتصفيات. فقد نشهد ربما بعض الحوادث الأمنية في مناطق متفرقة في لبنان على شكل إستهدافات لأسماء سياسية، دينية وغيرها. المطلوب من اللبنانيين الانتباه وعدم الإنجرار إلى الفتنة وعدم الإنجرار إلى التفلت في الشارع على شكل مظاهر مسلحة وبذلك يكون الكيان المحتل أول المستفيدين. 

وتفوت الفرصة على المحتل من خلال التمسك بالجيش اللبناني وبالسلم الأهلي والأخوية ما بين جميع فئات الشعب اللبناني قلت سابقاً أني متخوف من قضية تخص مطار بيروت الدولي، وفرضية إستهداف أرضيته أو طائرة قادمة إليه أما عن سبب ذلك، فهو بعض الأجسام السياسية المتورطة في الأحداث الأخيرة في إنفجار مرفأ بيروت أو أي ملف آخر مالي، إقتصادي، وغيره فسيحاول هؤلاء السياسيين خلق قضية أمنية للفت النظر إليها وتمرير ما هو أكبر من ذلك.

أما في الملف الثاني، "المحاسبة" ستكون واضحة والخلاف بين الرئيس عون وباسيل سيظهر للعلن قريباً جداً وسنرى ذلك أما عن قضية الودائع والأموال اللبنانية في البنوك أصبح الموعد قريباً جداً وتذكروا ذلك جيداً."

إرسال تعليق

أحدث أقدم
يرجى الدردشة مع فريقناسوف يرد المسؤول في غضون بضع دقائق
مرحبًا ، هل هناك أي شيء يمكننا مساعدتك به؟ ...
ابدأ الدردشة ...