إعتبر أمين سر تكتل "الجمهوريّة القوية" النائب السابق فادي كرم، أن "إستدعاء جعجع إلى القضاء هو محاولة من حزب الله لإزاحة آخر المواقع الرافضة لمشروعهم الإيراني في لبنان، وبهذه الطريقة ستخلو أمامه الساحة ليستكمل سيطرته على لبنان، سواء كانت هذه الإزاحة سياسيّة أو حتى شخصيّة".
وفي حديث عبر "سبوت شوت"، تخوّف كرم من "إستهداف وإغتيال رئيس حزب القوات اللبنانيّة الدكتور سمير جعجع من قبل حزب الله، لأن هذا مشروعه المقروف ولن يتردد إلى تحقيقه".
وقال:"خططوا لإغتيال الحكيم سابقاً ولم ينجحوا، فنفحن نخشى عليه وعلى حياته ونخشى أن يتجوّل خارج معراب، لأنه لآخر ركن للحريات في لبنان".
وتوجّع النائب السابق لكل من يراهن على تورط جعجع بأحداث الطيونة، بالقول: " أنتم زلميين وتعشقون الزلميّة، لا تؤمنون لا بالفكر ولا حتى بالرأي الآخر، أنتم حثالة المجتمع".
وتابع: "فشروا، أن يذهب الحكيم إلى طريق اليرزة مجدداً، هذا حلم لن يتحقق، نحن لن نرضخ أبداً ونفضّل الموت على المذّلة والخضوع".
وعما إذا كان ستتشبك القوات اللبنانيّة مع الجيش كما حصل في السابق، علّق كرم قائلاً: "كلا، هذا اللغم يحاول حزب الله زرعه بين القوات والجيش، ولكن سيفقع بوجهه قريباً، لأن القوات والجيش في خندق واحد للدفاع عن سيادة و حرية لبنان".
وعند سؤاله: "لماذا لم يتضامن التيار الوطني الحر مع جعجع؟"، أجاب: "لا نتوقع منهم غير هذا التصرف، إنهم زلممين ومعقّدين، وبسبب تحالفاتهم وإتفاق مار مخايل وصل لبنان إلى هذه المرحلة من الدمار، لا صلة لهم بالمسيحيّة".
وأردف: " النائب جبران باسيل ممتن مما يحصل مع جعجع، لأن من مصلحته إزالة القوات اللبنانية التي تعرقل مشروعه السلطوي". واضاف:" على المجتمع المدني ألا ينخدع مجدداً ، فأنتم من صنعتم "الخدعة" الرئيس ميشال عون، عليكم الآن أن تقفوا إلى جانب القوات اللبنانيّة بوجه حزب الله للدفاع عن الحريات في لبنان".
ومن "سبوت شوت"، توجّه النائب السابق فادي كرم إلى جعجع بالقول: " نحن معك، أنت قدوتنا والتاريخ سيذكر هذا الموضوع بأبهى الصور". ولباسيل: "الكلام لا ينفع معك".
أما لنصرالله ، قال: "إنتبه، فكل ما تقوم به يدمّر لبنان، عُد إلى لبنانيتك، وعليك أن تتفاهم مع الطرف الآخر، "ما فيك تحكمنا ولا فيك تخضّعنا وممنوع تذلنا!".
التصنيفات :
سياسة