وأكد المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن إقحام البلد في الفراغ يبقى "المرشح" الأول لباسيل إذا تعذّر عليه الوصول إلى رئاسة الجمهورية، قائلا إن "الثنائي الشيعي" كان وراء الطلب من الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي بضرورة التريُّث وعدم الاعتذار إصراراً منه على أن يعطي المشاورات فرصة جديدة، لكنه بدأ يدرك أن لعون حسابات أخرى وهو يعوّل الآن على الموقف الذي سيعلنه رئيس المجلس النيابي نبيه بري في رسالته التي يوجهها إلى اللبنانيين بعد غد (الثلاثاء)، لمناسبة مرور 43 سنة على إخفاء مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام موسى الصدر في ليبيا، مؤكداً أنه سيضع النقاط على الحروف بلا مهادنة.
التصنيفات :
سياسة